اعراض البواسير عند الاطفال وطرق علاجها والوقاية منها
مقالنا اليوم عن مرض البواسير عند الأطفال، على الرغم من كونه مرض غير منتشر لدى الأطفال بشكل كبير، إلا أنه مؤشر هام على إصابة الطفل ببعض الأمراض الأخرى والتي تكون البواسير أحد أعراضها، في السطور القادمة نحدثكم عن أعراض هذا المرض لدى الأطفال وطرق علاجه والوقاية منه.
البواسير لدى الأطفال وأعراضها
هذه المشكلة تعني وجود انتفاخ والتهاب في بعض الأوردة الدموية الموجودة في فتحة الشرج، وتعد هذه المشكلة من المشكلات العامة التي لا تخص جنس بعينه أو سن محدد، فنجدها في الكبار والصغار، ولدى الرجال والنساء ايضا.
الأسباب
تنتج هذه المشكلة لدى الأطفال عادة نتيجة جلوسهم لفترات طويلة على بعض الأسطح الصلبة، أو الجلوس على مقعد الحمام لفترات طويلة.
شعور الطفل بالتوتر الحاد نتيجة معاناته من آثار الإمساك أو بعض المشاكل في جهازه الهضمي.
أعراضها
تبدأ الأعراض عادة من آثار معانا الطفل من الإمساك أو الإسهال أو حدوث التهاب معين في الجسم.
حدوث حكة وتهيج في منطقة فتحة الشرج.
الشعور بالالم وعدم الراحة.
وجود بعض التورم والانتفاخ حول فتحة الشرج.
تسرب وارتشاح التبرز لدى الطفل.
ظهور نتوء مؤلمة إلى جانب الفتحة الشرجية.
حدوث نزيف في فتحة الشرج نتيجة تمزق الأوعية الدموية الموجودة حولها.
علاج البواسير لدى الأطفال وطرق الوقاية منها
ينقسم العلاج إلى عدة أنواع ويتوقف استخدام كل نوع من العلاجات على حسب حالة المريض، وتقع مسؤولية اختيار العلاج المناسب للحالة على عاتق الطبيب المختص لذا لابد من المتابعة مع الطبيب بمجرد ظهور أحد الأعراض السابق ذكرها، وينقسم علاجها إلى :
- العلاج بالأدوية وتستخدم عادة في المراحل الأولى من المرض في حالة أن أعراضها لم تتخطي حاجز الإزعاج أو الشعور ببعض الألم.
- الاستئصال ويتم اللجوء إلى هذا الحل عادة في حالة حدوث تخثر مؤلم.
- العلاج الجراحي وهو الحل الأخير الذي يتم اللجوء إليه في حالة عدم استجابة الجسم للعلاجات السابقة .
تنبيه: الطبيب هو المختص بتحديد العلاج المناسب، خاصة وأن هذا المرض لدى الأطفال ما هو إلا إنذار لوجود أمراض أخرى يجب الانتباه إليها.
طرق الوقاية
هناك العديد من الأمور التي تساعد على التخفيف من الأعراض والوقاية من المرض بشكل كبير تتمثل في:
- الاهتمام بشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل.
- توفير الاطعمة الغنية بالالياف الغذائية.
- التنبيه على الطفل الدخول إلى المرحاض بمجرد الشعور بهذه الحاجة.
- تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بشكل كبير.
- محاولة منع الطفل من الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.