ياسمين غيث مريضة سرطان حقيقية في مسلسل “حلاوة الدنيا”
فاجأت أسرة مسلسل حلاوة الدنيا الجمهور بالمشاركة في المسلسل من مريضة سرطان حقيقية، نجحت في التغلب على المرض بكل قوة وشاركت بتجربتها في التمثيل في المسلسل.
ياسمين غيث بطلة التغلب على السرطان في مسلسل حلاوة الدنيا:
في الحلقة السادسة من المسلسل ظهرت أثناء أحداث المسلسل مريضة بمرض سرطان الثدي وشاركة في بطولة المسلسل، ولم يعلم الجمهور أنها مريضة سرطان حقيقية.
قامت ياسمين غيث مصممة الأزياء بدور “هبة” مريضة سرطان الثدي، وجاء ذلك في محاولة من صناع المسلسل على تحقيق الواقعية أثناء المسلسل والاستعانة بنماذج حقيقية.
ويرى مخرج العمل حسين المنياوي أن يستعين بنماذج حقيقية عانت من المرض في الحقيقة لتكون المشاعر والتفاصيل المتعلقة بالمرض صادقة ومنطقية.
وعلى الرغم من أن “ياسمين” أدت دورها بتميز إلا أنها ليست ممثلة في الأساس ولم يسبق لها العمل في التمثيل.
وتعمل “ياسمين” في مجال تصميم الأزياء وتعد من المميزين والموهوبين في هذا المجال، وقد تم استضافتها في أكثر من برنامج تلفزيوني لتعرض تجربتها مع مرض السرطان والتحديات التي قابلتها أثناء رحلتها مع المرض وكيف تغلبت عليها.
ومن البرامج التي استضافت “ياسمين” برنامج “هي وبس”، وقد أكدت على أنها سوف تقوم بكتابة كتاب عن رحلتها الناجحة مع المرض والدروس المستفادة من هذه الرحلة.
كما قالت أنها مرت برحلة صعبة جدًا عليها في العلاج الكيماوي جعلتها تفقد شعرها تمامًا وتستعين بشعر مستعار، لتتعايش مع مرضها في المجتمع وتكمل رحلة العلاج.
قصة ياسمين مع السرطان
وعن قصىة اكتشاف “ياسمين” للمرض فقد روت ياسمين قائلة “إن ذلك تم عن طريق الصدفة وهى تغير ملابسها؛ حيث وجدت ورما فقررت فحص نفسها لتتأكد، لتتفاجأ بإصابتها بسرطان الثدي.
وذكرت أنها أجرت عملية جراحية لاستئصال المرض وغدد أخرى معه حتى لا يتكرر ظهور الورم مرة أخرى خاصةً أنها اكتشفته في سن صغيرة.
أسباب نجاح “ياسمين” في رحلة العلاج
ولم تقدر على مواجهة الأمر في البداية وكانت محبطة جدًا ولا تفكر في أي شيء إلا الموت، ولكن بعد أن رأت وبحثت عن قصص نجاح كثيرة مع المرض مما جعلها تغير وجهة نظرها وتقرر محاربة المرض بكل شجاعة وقوة.
وأضافت “ياسمين” أنها أم لطفل عمره 4 سنوات وكان هذا من أكبر مسببات قلقها، وتفكيرها الدائم في أنها ستتركه لوحه كان يعطيها الدافع لمواجهة المرض بقوة.
وأكدت أن من أهم أسباب نجاحها في معركة المرض هو وقوف أهلها وأصدقائها بجانبها ودعمهم لها مما أعطاها مزيد من التفاؤل والأمل، ورفضت أن تتلقى العلاج خارج مصر لتبقى بجانب أهلها وأصدقائها الذين دعموها و يعتبروا من أهم أسباب علاجها.
وتمنت ياسمين من الجميع أن يغيروا وجهة نظرهم عن السرطان، مؤكدة أنه مرض غير مميت في كل الأحوال، ويتم علاجه بكل أنواعه حاليًا، وفي كثير من الأحيان يتعالج المريض ويصبح أقوى مع العلاج، ونصحت الجميع بالابتسامة والقوة في مواجهة أي مرض وهزيمته.