آلام الدورة الشهرية.. أسبابها وطرق علاجها
من منا لا تعاني من آلام الدورة الشهرية ؟، ترتبط هذه الفترة بالألم والحالة النفسية المتقلبة، وأيضا الحساسية المفرطة.
فبعض النساء يستطيعون التكيف مع هذا الألم، والبعض الآخر تتوقف كافة أنشطتهم بمجرد بدء آلام الدورة الشهرية.
لماذا تحدث آلام الدورة الشهرية ؟
تحدث هذه الآلام نتيجة لتقلصات عضلات الرحم التي تضغط على الأوعية الدموية، مما يمنع من وصول الدم الكافي والأكسجين للأنسجة المجاورة فيحدث الألم.
متى تبدأ آلام الدورة الشهرية؟
تبدأ بيوم أو يومين قبل نزول الدورة وتستمر خلال اليوم الأول غالباً، وأحيانا قد تظهر في اليوم الثاني أيضاً.
ويتراوح الألم من الخفيف، وحتى الشديد غير المحتمل، وعادة ما يصاحبه غثيان وقيء وضعف عام وإسهال ببعض الحالات.
وهذا الألم المصاحب للدورة عادة ما يقل مع كبر السن ويختفي تماماً مع أول مولود غالباً.
كيف نعالج آلام الدورة الشهرية ؟
أفضل شيء تفعلها المرأة هو إقناع نفسها بأنها ليست مريضة، وأن تحاول أن تشغل يومها سواء بعملها، أو بدراستها ولا تستسلم للألم.
يجب إتباع أسلوب حياة صحي، والحصول على الكثير من النوم والراحة ليلا، في فترة الدورة الشهرية.
وإليكي عدة خطوات :
– استخدام الأدوية المضادة لمادة البروستاجلاندين التي تتسبب بانقباض الرحم مثل الايبوبروفين والإسبرين مع بداية الاحساس بالألم.
– استخدام القربة الدافئة على منطقة أسفل البطن.
– الراحة والاسترخاء.
– تجنب الأغذية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين وغيرها من الممنوعات أثناء الدورة الشهرية.
– التدليك الخفيف لمنطقة الظهر وأسفل البطن ومواضع الألم.
آلام الدورة الشهرية والأدوية
كما يجب عدم الإفراط في تناول المسكنات وفي الحالات الشديدة يفيد تناول الايبوبروفين ، ويمكن للصيدلي غالبا أن يفيد في إعطاء الأدوية والمسكنات المناسبة ، ولكن الأفضل ألا تكثري منها لأها قد تريجك الأن وتتعبك مستقبلا .
هل للدورة تأثيرعلى حدوث حمل ؟
لا تؤثر أبدا علي إمكانية حدوث حمل، طالما كانت الدورة نفسها غير مضطربة وعمل المبايض سليم، وقد ذكرنا كيف أن آلامها طبيعية تمامًا.
أما إن كانت الآلام هي آلام مرضية فإنها قد تؤثر على حدوث الحمل بحسب نوعها وذلك ما سيرشحه طبيبك.
هل آلام الدورة الشهرية تقل بعد الولادة ؟
الطبيعي أن تقل بعد الولادة الطبيعية قليلًا لكنها لن تختلف عن كثير من النساء، لأننا شرحنا أن السبب تقلصات الرحم وهرمون البروستاجلاندين، لكن قد يخفف اتساع المهبل وعنق الرحم بعد الولادة الطبيعية من آلامها قليلًا.
ومراحل المخاض المبكرة ستكون مشابهة كثيرا لنفس الآلم الذي تختبرينه خلال الدورة الشهرية في أكثر أيامها غزارة، على أن يزداد مع التوسع سنتيمتراً يلو الآخر.