ألوان جدران جديدة و مشجعة لزيادة تركيز و نشاط طفلك
سلمي أيمن
أعتاد الجميع علي طلاء غرف لون الاطفال الذكور باللون الازرق أو اللبني السماوي الفاتح و طلاء غرف البنات باللون الوردي أو الروز فاللون اللبني يرمز للذكور و اللون الوردي يرمز للاناث كذلك في أختيار الملابس .
ولكن تبين أن بعض الألوان قد تستخدم كمحفز لنشاط الطفل، ومساعدته على الاستذكار فيما يساعد البعض الآخر على النوم والاسترخاء, وسنعرض العديد من هذه الحقائق ، بحيث يمكنك أخذ هذه الملاحظات في الاعتبار، عند اختيار لون طلاء جدران غرف الأطفال في بيتك.
اللون الأصفر
يعبر هذا اللون عن الشمس, الضوء والنهار ، يجمع بين الدفء والمرح، وهو لون محفز بجدارة ينشط الذهن، ويساعد على الإبداع في الكتابة، ويفضل استخدامه في أماكن الدراسة؛ لأنه يساعد على توازن الطاقة، وبالتالي يمهد لعملية الاسترخاء والراحة، ويزيد من مشاعر التركيز والتجاوب.
فضلا عن انه يزيد الطاقة في جسم الانسان التي تؤدي الي التركيز و الابداع، وينشط حركة الأعصاب والعضلات في الجسم، ويحسن البشرة، ويعالج الجروح، ومن الجيد مزج هذا اللون مع الأحمر أو الأزرق في غرف الأطفال لمن يعانون من الكسل، وضعف النشاط وصعوبة الاستيقاظ صباحاً.
اللون الأحمر
يلفت الانتباه ويفتح الشهية، لذلك فهو مناسب للعب الأطفال، لكنه غير محبذ كطلاء لغرف نومهم، ويمكن استبداله بالبرتقالي المبهج، حيث يصدر الأحمر ذبذبات عالية تؤدي إلى زيادة في حركة ونشاط الخلايا وتسارع دقات القلب، وبالتالي فالطفل الذي ينام في أماكن مليئة باللون الأحمر سيعاني من الأرق والأحلام المزعجة، لاسيما إذا كان من النوع النشيط مفرط الحركة، علاجاته: يساعد هذا اللون في علاج فقر الدم، والتئام الجروح بسرعة وارتفاع ضغط الدم.
اللون البنفسجي والوردي
هما لونان مفضلان لدى معظم الفتيات؛ لأنهما يساعدان على الهدوء والنظرة المنتعشة والتركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار، وطبيعتهما روحانية، لذلك يعتبران من الألوان الملهمة كلون طلاء للجدار الذي تواجهه طفلتك، أو طفلك أثناء الصلاة والتعبد أو التأمل والاسترخاء، علاجاتهما: مفيدان لمن يعانون من اضطرابات نفسية أو عصبية أو آلام بدنية.
اللون الأزرق
هو أفضل الألوان التي توحي بالهدوء والطمأنينة والسلام، وهو لون بارد يفيد كثيراً في التقليل من التوتر العصبي؛ لأنه يخفض من الموجات المخية التي تنشط المخ، ينصح باستعماله في غرف النوم على الجدار المقابل لسرير الطفل، كما يستخدم في الحمامات الخاصة بغرف الأطفال أو في ستائرها، حيث يضفي جواً من النظافة، ويفضل مزج هذا اللون بألوان مشعة ومفعمة بالطاقة كالأصفر والبرتقالي أو الخوخي، مع تجنب استخدام الدهانات والطلاءات ذات الدرجات الداكنة؛ لأنها تضفي ثقلاً وجواً كئيباً على المكان.
علاجاته: للطفل ذي السلوك العدواني، والذي يعاني من السمنة أو الإفراط في الطعام، حيث يقدم في صحون زرقاء أو باستخدام شرشف أزرق اللون على طاولة الطعام.