الأمير جورج لن يدرس في المدرسة التي درس فيها والده وعمه
الأمير جورج (Prince George) سيبدأ دراسته في هذا العام في مدرسة توماس الخاصة في منطقة باترسي في جنوب لندن وليس في مدرسة ويثربي، وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن اختيار الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) إلحاق طفلهما الأمير جورج في مدرسة ويثربي في لندن والتي درس فيها الأمير وليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري (Prince Harry) إلا أن تصريح جديد من مدرسة توماس الخاصة وقصر كنسينغتون أكد أن الأمير جورج سيدرس في هذا العام في مدرسة توماس.
مدرسة توماس الخاصة هي مدرسة خاصة بالفتيات والفتيان وواحدة من 4 مدارس فقط تديرها عائلة وتوجد المدرسة خارج نطاق قصر كنسينغتون وهو مقر إقامة الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون في لندن، وطبقا لما نشرته صحيفة ديلي تليجراف فإن تكلفة الدراسة في مدرسة توماس الخاصة تقدر بقيمة 6 آلاف جنيه إسترليني في الفصل الدراسي الواحد.
مدرسة توماس الخاصة في منطقة باترسي وهي منطقة للمصرفيين والصحفيين وغيرهم، وتوصف بأنها مدرسة تنتمي للطبقة المتوسطة الميسورة وليس الطبقة الأرستقراطية الثرية وأفراد العائلة المالكة والتي يذهب أطفالهم في المعتاد إلى نوعية المدارس من طراز إيتون.
طبقا للصفحة الرسمية للمدرسة على الإنترنت فإن مدرسة توماس تقوم بتعليم عدد 540 طفلة وطفلة من سن 4-13 عام، وتقدم “منهج ثري” بمواد مثل فن الباليه، الدراما، الموسيقى والألعاب الرياضية والموسيقى ولغة فرنسية، ويشرف التدريس طاق من المدرسين المتخصصين.
بن توماس (Ben Thomas) ودين توماس (Tobyn Thomas)، كانا قد أصدرا تصريح رسمي مكتوب لموقع ” parents today” أكدا فيه أن الأمير جورج سيبدأ في الدراسة في المدرسة في يوم سبتمبر 2017، وقال إن تصريح من قصر كنسينغتون سيصدر في وقت لاحق معلنا ذلك الأمر.
وفي وقت لاحق صدر تصريح لقصر كنسينغتون تضمن ما يلي: “دوق ودوقة كمبريدج سيلحقان طفلهما جورج إلى مدرسة توماس الخاصة في منطقة باترسي بداية من شهر سبتمبر عام 2017، صاحبا السمو سعيدان لأنهما عثرا على المدرسة الملائمة حيث يثقان بأن جورج سيحظى ببداية سعيدة وناجحة لتعليمه”.
مدرسة توماس الخاصة أسست منذ أربعين عام على يد الزوجين ديفيد (David) وجوانا توماس (Joanna Thomas)، وسياسة المدرسة هي “كن لطيفا”، وتقدم المدرسة برامج متميزة لتعلم الفنون، الموسيقى والفنون التمثيلية، كما تهتم أيضا بالمجال الرياضي وتشجع الأطفال على ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة في الهواء الطلق.