علماء يكتشفون إكسير الشباب عن طريق تجديد خلايا الدم
اكتشف فريق من العلماء الألمان ، بروتين يمكن أن يجعل الدم القديم شبابا مرة أخرى ، مما يثير آمال للحياة الأبدية مرة أخرى.
ومع ذلك ، يدعي الباحثون الألمان الآن أنهم قد حددوا بالضبط كيف يمكن أن يتحول الدم إلى شباب مرة أخرى .
ويعمل العلماء الألمان على ابتكار دواء يحتوي على مستويات من البروتين الذي يدعى ” أوستيوبونتين “، معتقدين أنه يمكن أن يشجع الدم على أن يكون أكثر شبابا.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور هارتموت جيجر ، من جامعة أولم الألمانية، إذا كنا نستطيع ترجمة هذا إلى علاج ، يمكننا أن نجعل الدم القديم إلى شباب مرة أخرى .
ولتأكيد نتائج البحث ، قام العلماء في دراسة على الفئران ، بفحص نخاع العظام ، ووجدوا أن القوارض المصابين بالشيخوخة يعانون من نقص مستويات بروتين ” أوستيوبونتين “.
وقام العلماء بحقن القوارض الكبيرة بهذا البروتين ولاحظوا كيفية سرعة الخلايا الجذعية للدم دون البروتين ومع حقن البروتين.
ومن المثير للغاية ، وجدوا أنه عندما اختلطت الخلايا الجذعية الأقدم مع البروتين ، بدءوا يتصرفون مثل نظرائهم الأصغر سنا ، وكانوا قادرين على إنتاج خلايا الدم البيضاء أسرع.
ويعمل العلماء الآن ، على خلق دواء يعتقدون أنه يمكن أن يشجع الدم على التصرف أكثر شبابا ، بل ويساعد على الوقاية من أمراض القلب .
وفي هذا السياق ، نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة ” ديلي ميل ” البريطانية ، تقريرا عن اكتشاف العلماء لإكسير الشباب ، من خلال هرمون يحمي جهاز المناعة من تقدم العمر بنسبة 40 %، حيث توصل فريق من العلماء بجامعة ” يل ” الطبية ، إلى هرمون تنتجه ” الغدة الزعترية ” يمد عمر الإنسان بنسبة تصل إلى 40 %، والنتائج التي توصلوا إليها بأن زيادة مستويات الهرمون المعروف باسم “FGF21″، الذي يحمي جهاز المناعة من تقدم العمر.
وقال الباحثون ، إنه في المستقبل من الممكن أن تتضمن الدراسة نتائج أخرى ، لتحسين وظيفة جهاز المناعة في كبار السن والسمنة وبعض الأمراض كالسرطان ومرض السكر من النوع الثاني.
وحسبما جاء في التقرير أنه عندما تعمل الغدة الزعترية ، بشكل طبيعي تنتج خلايا ” T ” جديدة في الجسم لجهاز المناعة ، ولكن مع التقدم في العمر تصبح الغدة دهنية ، وتفقد قدرتها على إنتاج الخلايا الحيوية ، وفقدان هذه الخلايا ” T ” فd الجسم من أحد أسباب زيادة خطر العدوى وبعض أنواع السرطان لدى كبار السن.
وحسب التقرير ، قال البروفيسور فيشوا ديب ديكسيت ، أستاذ الطب المقارن وعلم المناعة في جامعة ييل ، إن FGF21، هو هرمون التمثيل الغذائي الذي يعمل على تحسين حساسية الأنسولين بالجسم ، والحث على فقدان الوزن ، كما أنه يتم إنتاجه من الكبد ، ويحمي الغدة الزعترية من الشيخوخة ويقلل من حدوث الأمراض المرتبطة بتقدم العمر .