بالصور العائلة الحاكمة لإمارة موناكو تشارك في “حفل الوردة”
إمارة موناكو تشتهر بفاعلياتها الخيرية المتعددة وحفلاتها الخيرية الفاخرة، ولعل أشهرها على الإطلاق هو “حفل الوردة” (Rose Ball)الخيري في مونت كارلو والذي يقام سنويا لدعم مؤسسة الأميرة جرايس كيلي الخيرية (Princess Grace Foundation)، وفي كل عام يجتمع أفراد العائلة الحاكمة لإمارة موناكو وعدد من مشاهير العالم في “حفل الوردة” وعلى رأسهم أمير وأميرة موناكو، إلا أن حفل الوردة لهذا العام غاب عنه الأمير ألبرت الثاني (Prince Albert II) أمير موناكو، وزوجته الأميرة تشارلين (Princess Charlene).
حضر الحفل في هذا العام الأميرة كارولين (Princess Caroline) أميرة هانوفر، تشارلوت كاسيراجي (Charlotte Casiraghi) التي ظهرت في الحفل في إطلالة أنيقة من ماركة “Chanel”، بيير كاسيراجي (Pierre Casiraghi) وزوجته بياتريس بوروميو (Beatrice Borromeo) التي أنجبت طفلهما الأول في يوم 28 فبراير في هذا العام، الأميرة كاميلا (Princess Camilla) أميرة بوربون، والأمير تشارلز (Prince Charles) أمير بوربون، الأمير سيرجي (Prince Serge) أمير يوغوسلافيا، وزوجته إليانورا (Eleonora)، الأميرة دينا الجهني عبد العزيز (Princess Deena Aljuhani Abdulaziz).
وحضر الحفل أيضا المصمم الشهير كارل لاغرفيلد (Karl Lagerfeld)، وهو صديق مقرب للعائلة الحاكمة لإمارة موناكو، ولقد وصل إلى الحفل في هذا العام بصحبة الأميرة كارولين، والممثلة جولييت مايو (Juliette Maillot) وهي صديقة مقربة لتشارلوت كاسيراجي منذ سنوات عديدة.
غياب الأمير ألبرت وزوجته الأميرة تشارلين عن “حفل الوردة” لهذا العام والذي أقيم في مساء يوم السبت 18 مارس في مونت كارلو، كان ملحوظ وغير متوقع خاصة وأن الزوجان حضرا في وقت سابق من نفس اليوم وبصحبة طفلتهما الأميرة جابرييلا (Princess Gabriela)، بطولة سانت ديفوت للركبي في دورتها السابعة والتي أقيمت في استاد لويس الثاني (Louis II) في مونت كارلو، تحت إشراف اتحاد موناكو للركبي وبالتعاون مع مؤسسة الأميرة تشارلين الخيرية.
طبقا للتقارير المنشورة فإن غياب الأميرة تشارلين عن الحفل كان بسبب رغبتها في قضاء المزيد من الوقت في المنزل بصحبة طفليها التوأم، الأمير جاك (Prince Jaques)، والأميرة جابرييلا، أما بالنسبة للأمير ألبرت فلا يوجد سبب معلن حتى الآن لغيابه غير المتوقع عن الحفل خاصة أنه كان دائما ما يحرص على حضور الحفل وظل مواظبا على ذلك طوال السنوات الماضية فيما عدا مرة واحدة غاب فيها عن الحفل بسبب حداد للأسرة وكان ذلك منذ عدة سنوات.
حفل الوردة الخيري السنوي في إمارة موناكو للمرة الأولى في عام 1954، ومتوسط عدد ضيوف الحفل في كل عام ألف شخص يشرف على اختيارهم شخصيا أميرة موناكو وشقيقتيه الأميرة كارولين والأميرة ستيفاني (Princess Stephanie)، وسعر تذكرة الدخول للحفل 800 يورو، وتذهب أرباح الحفل لصالح مؤسسة الأميرة جرايس الخيرية والتي تقدم الدعم للفنانين الشباب في صورة منح دراسية، أما عن سبب إطلاق اسم “الوردة” على الحفل الخيري فهو لأن الورود كانت الزهور المفضلة لدى الأميرة جرايس.