قصة مساعدة الأميرة ديانا لصديقتها بدفن طفلها في حديقة قصر كنسينغتون
في عام 2006، كشف السيد بول بوريلريفيلد (Paul Burrellrevealed) في كتابه الشهير ” The Way We Were” عن قيام الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana) بمساعدة صديقتها المقربة وسيدة الأعمال روزا مونكتون (Rosa Monckton) بدفن طفلها الذي توفي عند الولادة في حديقة قصر كنسينغتون منذ 23 عام، والأن وبعد 11 عام من كشف بوريلريفيلد لهذه الواقعة قامت مونكتون بالتأكيد على صحتها.
بوريلريفيلد ذكر في كتابه أن الأميرة ديانا قد قامت بمساعدة صديقتها روزا مونكتون على تجاوز الحراسة والدخول لحديقة قصر كنسينغتون لدفن طفلها الذي توفي عند الولادة والذي أنجبته من زوجها المحرر الصحفي دومينيك لاوسون (Dominic Lawson)، وذلك بعد أن أخبرت طاقم الحراسة بأنها وبول بوريلريفيلد الذي كان يعمل لديها في ذلك الوقت في وظيفة كبير الخدم، وروزا مونكتون سيذهبون إلى حديقة قصر كنسينغتون لدفن حيوان أليف في حديقة القصر.
روزا مونكتون كشفت عن تلك الواقعة خلال مقابلة جديدة لها مع برنامج ” Sunday Night” على القناة السابعة الأسترالية، وبعدها سئلت عن صحة ما يقال عن أن الأميرة ديانا كانت هي صاحبة فكرة دفن الطفل في حديقة قصر كنسينغتون، ولقد أجابت مونكتون عن ذلك قائلة: “نعم لقد كانت هي صاحبة الفكرة، لقد كانت بادرة غير عادية”.
وتابعت مونكتون قائلة: “عندما سئل بوريلريفيلد كيف سنتجاوز طاقم الحراسة، قالت سأقول لرئيس فريق الحراسة أننا سنقوم بدفن حيوان أليف في الحديقة، لن يعلم سوى أنت (بوريلريفيلد) وأنا روزا أنه طفل”.
مونكتون كشفت أيضا أنها والأميرة ديانا وبوريلريفيلد، قاموا بوداع الطفل في مراسم قصيرة ومؤثرة قبل دفنه في الحديقة، وبعدها قامت ديانا بإعطاء مونكتون مفتاح للحديقة، ولقد كشفت مونكتون عن أنها لا تزال تحتفظ بالمفتاح.
مونكتون وزوجها لديهما ابنة كبرى سافانا وبعد مولد طفلهما الثاني ميتا، أنجبا ابنة أخرى تدعى دومينيكا (Domenica) تعاني من متلازمة داون وهي الابنة الروحية للأميرة ديانا.
الأميرة ديانا توفيت بعد واقعة دفن الطفل في حديقة قصر كنسينغتون، بثلاثة أعوام وتحديدا في يوم 31 أغسطس 1997.