أسباب آلام الركبة وطرق علاجها
قال الدكتور أحمد فتحي أبو جمال ، أستاذ الروماتيزم والمفاصل بطب الأزهر ، زميل الكلية الأمريكية للروماتيزم ، إن علاج التهاب الركبة يبدأ من خلال مضادات الالتهاب مع بعض العلاج الطبيعي الخاص بالألم ، مثل الموجات الصوتية ، والتنبيهات الكهربائية ، مع ضرورة أن يتجه المريض إلى الطبيب المختص لمعرفة الحالة الكاملة للركبة وسبب الآلام ، إذ أن هناك الكثير من الآلام المتشابهة لأكثر من عرض في الركبة.
وأضاف الدكتور أحمد أبو جمال ، إنه حال ضعف العضلة الرباعية للركبة والمصابين بارتخاء في صابونة الركبة ، يكون من خلال تقوية العضلات وبعض التمارين العلاجية ، إضافة إلى تثبيت صابونة الركبة وذلك باستخدام ركبة للمفصل يتم ارتدائها مفتوحة من الأمام من خلال استشارة الطبيب.
وأوضح أستاذ الروماتيزم والمفاصل بطب الأزهر ، زميل الكلية الأمريكية للروماتيزم ، أن التعرف على سبب الآلام هو أساس تشخيص الحالة بشكل دقيق والوصول لعلاج صحيح لها ، ولكي نخرج بأسباب الألم لابد للمريض أن يقوم ببعض الفحوصات أهمها إجراء آشعة عادية على المفصل فى وضع جانبي ، ووضع سماوي ليحدد إذا كانت الصمولة فيها خشونة أم لا .
وأضاف ، إن المريض المصاب بآلام فى الركبة لابد من إجراء فحص موجات صوتية على الركبة ليظهر وجود أكياس زلالية أو التهاب فى الأربطة ، إضافة إلى إجراء الفحوصات المعملية من خلال تحليل الدم خاصة تحليل ” سرعة الترسيب ” الخاص بالكشف عن التهاب المفاصل التى تسبب الخشونة .