مصممة فستان خطبة كيت ميدلتون تقول إن “تأثير كيت” أثر سلبا على ماركتها
عندما قام الأمير وليام (Prince William) وكيت ميدلتون (Kate Middleton) بالإعلان رسميا عن خطبتهما في شهر نوفمبر 2010، ظهرت كيت وهي ترتدي خاتم الخطبة الذي قدمه لها الأمير وليام – وهو خاتم الأميرة خطبة الأميرة ديانا (Princess Diana) المرصع بالياقوت الأزرق عيار 12 قيراط – وفستان أزرق أنيق من تصميم دانييلا هيلايل (Daniella Helayel) صاحبة ماركة ” Issa”، وهو ما كان بالطبع سبب في شهرة الماركة فيما أصبح يعرف باسم “تأثير كيت” إلا أن دانييلا هيلايل كشفت في مقابلة جديدة لها مع مجلة “You” عن أن “تأثير كيت” كان سببا في نهاية ماركتها وتوقفها عن العمل في عام 2015.
هيلايل قالت في مقابلتها الجديدة أنه وبالرغم من شهرة ماركتها لدى المشاهير (مشاهير مثل مادونا (Madonna)، كايلي مينوغ (Kylie Minogue)، إليزابيث هيرلي (Elizabeth Hurley) ظهروا في إطلالات من تصميمها) إلا أن ماركتها واجهت صعوبات مالية في عامي 2008، 2009.
هيلايل كشفت أيضا أن ماركتها بدأت في مواجهة المشكلات منذ عام 2010 بسبب الإقبال غير العادي على شراء نسخ من فستان خطبة كيت والذي جعل جميع النسخ المتوفرة من الفستان لدى الماركة تباع خلال 5 دقائق ويعاد طلبها آلاف المرات بعد ذلك دون أن تكون هيلايل وفريقها مستعدون لتوفير ذلك الكم الهائل من طلبات الشراء للفستان، خاصة وأن هيلايل لم تكن تعرف أن كيت التي ظهرت في إطلالات من ماركاتها في السنوات السابقة لخطبتها، ستختار الظهور بفستان من تصميمها في يوم الإعلان رسميا عن خطبتها.
هيلايل تحدثت عن ذلك وقالت: “في صباح ذلك اليوم (يوم الإعلان عن خطبة كيت)، ذهبت كالمعتاد لممارسة اليوجا ثم تلقيت اتصال هاتفي من صديقة أخبرتني بأمر الخطبة الملكية”، “عرفنا بعدها بفترة قصيرة أن كيت ارتدت فستان من تصميم ” Issa” لأن الهاتف لم يتوقف عن الرنين من الساعة الرابعة”.
هيلايل قالت إن شهرة ماركتها وتزايد الإقبال على تصميماتها تزايد لضعف ولكن هذا تسبب في مشكلات لها لأنها لم تكن تمتلك الأموال الكافية للتوسع في الإنتاج بالقدر الذي يتناسب مع كمية الطلب المتزايدة، ولقد قالت عن ذلك: “لم يكن لدي المال لتمويل إنتاج بمثل ذلك الحجم”، “البنك رفض أن يقوم بإعطائي قرض إضافي والمصنع كان يطالبني بدفع الفواتير المتأخرة وكنت بحاجة إلى مستثمر”.
هيلايل عثرت على مستثمر جديد بالفعل وهي كاميلا الفايد (Camilla Al-Fayed) شقيقة دودي الفايد (Dodi Al-Fayed) الذي قتل في حادث السيارة الشهيرة بصحبة الأميرة ديانا في باريس في عام 1997، كاميلا أصبحت شريكة في الماركة بنسبة 51% منذ شهر يوليو 2011، ولكن يبدو أن ذلك تسبب في قيام كيت في التقليل من ظهورها في إطلالات من ماركة Issa” بسبب العلاقة السيئة بين محمد الفايد (Mohamed Al-Fayed) والد دودي وكاميلا، والذي لم يتوقف عن انتقاد العائلة المالكة منذ حادث وفاة ابنه دودي.
في النهاية حدث ما تسبب في انهيار الماركة بالكامل وهو تعيين مدير تنفيذي جديد تورط في خلافات مع هيلايل مما جعلها تتخذ قرار بمغادرة الماركة في عام 2013، وانهارت الماركة تماما بعدها بعامين، ولقد تحدثت هيلايل عن ذلك وقالت: “لقد غادرت لأنني لم أعد التحمل أكثر، لقد تعرضت لضغوط كبيرة تسببت في ظهور الشيب في شعري وفي تساقطه”، “لقد كان من المؤلم مشاهدة عملي الجيد الذي قمت ببنائه بمفردي لما يزيد عن عقد كامل يتبخر بالكامل”.
دانييلا هيلايل اخذت استراحة من التصميم للاسترخاء والراحة وقضاء الوقت بصحبة أسرتها، ولكنها الآن عادت بماركة جديدة تحمل اسم ” Dhela” والمجموعة الأولى من هذه الماركة والتي تحمل “سمات من ماركتها القديمة Issa” على حد قولها، متوفرة للبيع في الشهر الحالي، هيلايل تحدثت عن قرارها بالعودة إلى التصميم وقالت: “التصميم هو العمل الذي أقوم به وأحبه كثيرا، وأنا سعيدة للغاية للعودة إليه مجددا”.