شاروخان: حزين لأن فيلم “My Name Is Khan” لا يزال يمثل الواقع

يوم الأحد في هذا الأسبوع تزامن مع الذكرى السنوية السابعة لعرض الفيلم الشهير “My Name Is Khan” الذي عرض في عام 2010 وهو من بطولته النجم شاروخان (Shah Rukh Khan) والممثلة الشهيرة كاجول (Kajol)، وكما يعلم من شاهدوا هذا الفيلم الرائع أنه يناقش قضية العنصرية ضد المسلمين واتهامهم بالإرهاب وخاصة منذ هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.

وبمناسبة الذكرى السابعة للفيلم نشر شاروخان تغريدة تحدث فيها عن حزنه لأن فيلمه الشهير الذي عرض منذ سبعة أعوام لا يزال يمثل الواقع، ولقد كتب عن ذلك يقول: “من المحزن حقا أن يكون ” My Name Is Khan” لا يزال يمثل الواقع. على كل حال أحب أوجه الشكر إلى كاران (جوهر)، رافي (Ravi)، كاجول، وجميع فريق العمل والتمثيل في هذا الفيلم المميز”.

تغريدة شاروخان بدا وكأنها إشارة إلى القرار المثير للجدل الذي أصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب (Donald Trump) بمنع دخول للاجئين ومواطنين من سبع دول أغلبيتها من المسلمين وهي ليبيا، السودان، الصومال، سوريا، العراق، اليمن وإيران.

كاران جوهر، وهو مخرج فيلم “My Name Is Khan”، نشر هو الآخر تغريدة بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لعرض الفيلم وتحدث في تغريدته عن شخصية “رضوان خان” (Rizwan Khan) التي قام بدورها شاروخان في الفيلم وعن رسالة السلام التي حملتها، ولقد كتب كاران في تغريدته: “شكرا لك رضوان على نشرك للحب، وعلى رسالتك التي تحمل السلام، وبراءتك…سبع سنوات على “‘My Name Is Khan”.

الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو (Paulo Coelho) والذي اشتهر بأعماله الأدبية الرائعة، نشر مشاركة في مساء يوم السبت على موقع تويتر بمناسبة مرور 7 أعوام على فيلم “‘My Name Is Khan” وتضمنت المشاركة صورة لتغريدة سابقة له كتب فيها أن شاروخان استحق الأوسكار عن أدائه في ذلك الفيلم، ولقد كتب كويلو معلقا على هذه الصورة: ” My Name Is Khan – أسمي خان وأنا لست إرهابيا، تهانينا شاروخان على مرور سبع سنوات على ذلك الفيلم الرائع”.

التغريدة السابقة التي نشرها باولو كويلو عن الفيلم والتي ظهرت في الصورة المرفقة مع تغريدته في يوم السبت كانت تقول: “إنه الفيلم الأول والوحيد الذي شاهدته له كان ” My Name Is Khan”، الفيلم لم يكن رائع فحسب ولكن شاروخان استحق الأوسكار عن أدائه في ذلك الفيلم وكان ليحصل عليها إذا لم يكن هناك تلاعب في هوليوود، لقد كان لطف منه أن يعرض علي أفلام له أخرى لأشاهدها وهي كما يمكنكم أن تخمنوا، لا يسهل العثور عليها هنا في سويسرا”.