ماذا قالت ابنة الأميرة ستيفاني عن العائلة الملكية في موناكو
بولين دوكرويت (Pauline Ducruet)، وهي الابنة الكبرى للأميرة ستيفاني (Princess Stephanie) شقيقة الأمير ألبرت (Prince Albert) أمير موناكو، تشبه والدتها كثيرا، ليس فقط في الملامح وإنما أشياء عديدة أخرى من ضمنها اهتمامها بالموضة والفنون، وكما عملت الأميرة ستيفاني كمتدربة لدى دار أزياء ديور، وكعارضة أزياء فيما بعد، فإن ابنتها بولين قد بدأت العمل أيضا حياتها المهنية بالعمل كعارضة أزياء وبدأت بالعمل مع مجلة ” Holy!”، وبالإضافة إلى إطلاقها لمجموعة من ملابس السباحة فإن بولين تفكر جيدا في العمل في تصميم الملابس وهو ما أحد الأعمال التي قامت بها والدتها منذ عدة سنوات قبل أن تتفرغ للعمل الخيري.
بولين دوكرويت تشبه والدتها الأميرة ستيفاني
وفي مقابلة جديدة لبولين مع صحيفة ” Point de Vue” الفرنسية تحدثت بولين التي تبلغ من العمر 22 عام عن التشابه الكبير بينهما وبين والدتها الأميرة ستيفاني، كما قالت أيضا أن والديها دانيال دوكرويت (Daniel Ducruet) والأميرة ستيفاني – وانفصلا في عام 1996 – ساهما في بناء شخصيتها ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: “والدي ووالدتي جعلاني المرأة الشابة التي أنا عليها الآن”، “والدتي كام لديها تأثير كبير على رؤيتي للأشياء، ونحن متشابهتان”.
بولين دوكرويت تدرس التصميم والموضة
بولين التي تدرس حاليا التصميم والموضة في مدرسة ” Parsons” للتصميم في نيويورك قالت أيضا أن والديها كانت دائما ما تقدم لها الدعم والتشجيع لتعبر عن نفسها بحرية ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: “والدي لم يقولا لي أبد: عليك أن تفعلي ذلك أو ترتدي الملابس بهذه الطريقة، لقد كانا يسمحا لي بالتصرف طبقا لطبيعتي الشخصية، لقد كنت دائما ممن يعيشون على طريقة الروك والرول نوعا ما”.
بولين تحدثت أيضا خلال المقابلة عن جدتها أميرة موناكو الراحلة الأميرة جرايس كيلي (Princess Grace Kelly) والتي توفيت قبل مولد بولين بعد سنوات، ولقد قالت عن ذلك: “عندما تسترجع والدتي ذكراها فإنها لا تذكرها كممثلة أو نجمة شهيرة وإنما كأم، إنها تتحدث عن والدتها كشخص قام بزرع قيم أساسية في داخلها، كاحترام الآخرين، والقدرة على التحمل، وهي قيم قامت بنقلها إلينا”.
بولين كشفت خلال المقابلة أنها بالرغم من تعلقها الشديد بأسرتها إلا أنها كانت دائما ما ترغب في مغادرة منزلها ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: “عندما كنت طفلة صغيرة كنت أقول لوالدتي سأغادر المنزل عندما أصبح في الثامنة عشر من عمري، أتذكر وقتها أنني كنت أرغب كثيرا في مشاهدة العالم، ومقابلة أناس آخرين، وأن أعيش حياتي، لقد نشأت وأنا محاطة بالكثير من الحب ولكنني كنت أشعر في بعض الأحيان أنني أعيش في داخل فقاعة”.
وتابعت بولين التي تقيم حاليا في نيويورك قائلة: “الانتقال بعيدا عن المنزل جعلني أدرك أن موناكو ستظل دائما منزلي”، “البلد الذي ولدت فيه هو منزلي، عشي، شرنقتي، إنه المكان الذي أعود إليه لأعيد شحن طاقتي”.
بولين تحدثت أيضا خلال المقابلة عن سعادتها بالإقامة في داخل حي ” Greenwich Village” في منهاتن في نيويورك وقالت عن ذلك: “لقد اعتدت على الإقامة في داخل ذلك الحي وأصبح لي هواياتي هناك، وأماكن أحب الذهاب إليها، مطاعم مفضلة، متاجر مفضلة، وأنا أذهب لممارسة الرياضة ولعب القليل من الملاكمة في النادي القريب من مقر إقامتي”، “هناك متاحف في كل مكان، وهناك دائما معارض جديدة، هذه المدينة تحمل طاقة مذهلة، هناك أشعر بالحرية والحياة، وفي الوقت الحالي لا يمكنني تخيل التواجد في مكان آخر”.