ماذا حدث مع الأميرة ستيفاني وابنتها أثناء مشاركتهما في إطلاق مهرجان سيرك مونت كارلو
الأمير ستيفاني (Princess Stéphanie) شقيقة الأمير ألبرت الثاني (Prince Albert II) أمير موناكو وأصغر أبناء أمير موناكو الراحل، تعرضت لموقف طريف أثناء قيامها بالمشاركة في إطلاق مهرجان سيرك مونت كارلو الواحد والأربعين بالاشتراك مع ابنتها بولين (Pauline) في يوم الثلاثاء.
الأميرة ستيفاني وهي أم لثلاثة أبناء وترتيبها العاشر في ولاية عرش موناكو، لم تتوقع ما سيحدث لها عندما وافقت بالتربيت على رأس حيوان كلب بحر مدرب للعمل في السرك حيث قام كلب البحر في نفس اللحظة بالاندفاع اتجاهها وفي اتجاه ابنتها بولين 22 عام، والتي كانت تقف بجوارها ولقد تسبب ذلك في جعل الأميرة ستيفاني وابنتها يقفزان فزعا.
الأميرة ستيفاني هربت مع مدرب أفيال
الأميرة ستيفاني 51 عام، كانت قد تصدرت عناوين الأخبار منذ عدة سنوات عندما قامت بالهرب مع مدرب أفيال في عام 2001 بصحبة أطفالها الثلاثة ولكنها عادت بعدها إلى موناكو، وبعدها بعامين تزوجت من لاعب أكروبات في السيرك ولكن زواجهما انتهى بعد فترة بالطلاق.
مهرجان سيرك مونت كارلو حدث سنوي في موناكو
مهرجان سيرك مونت كارلو هو حدث سنوي شهير في موناكو، وقام بتنظيمه للمرة الأولى الأمير رينيه (Prince Ranier)، أمير موناكو الراحل ووالد الأميرة ستيفاني ولقد أقيم المهرجان للمرة الأولى في عام 1974، في عام 2015، قامت الأميرة ستيفاني بحضور مهرجان سيرك مونت كارلو بصحبة شقيقها الأمير ألبرت وابنتها الصغرى كاميل (Camille) والتي ولدت في عام 1998 وأثار مولدها الكثير من الجدل بسبب رفض الأميرة ستيفاني كتابة اسم والد كاميل على شهادة ميلادها ولذلك فإن كاميل ليست ضمن الورثة لعرش موناكو على العكس من شقيقها لويس روبرت (Louis Robert) وشقيقتها بولين جرايس (Pauline Grace).