جوينيث بالترو تتحدث عن مساهمتها في تغيير ثقافة الطلاق
الممثلة جوينيث بالترو (Gwyneth Paltrow) والمغني كريس مارتن (Chris Martin) عضو فريق ” Coldplay”، تصدرا عناوين الأخبار في عام 2014 عندما أعلنا عن انتهاء زواجهما وقاما بوصف ذلك بوصف غريب وهو “إنهاء واعي لعلاقتهما الزوجية” (consciously uncoupling)، والآن تقول بالترو أن الرابطة القوية التي تجمع ما بينها وبين زوجها السابق لم تتأثر وأنها واثقة بأنه لايزال حتى الآن مستعد “لتقلي رصاصة كم أجلها” على حد قولها.
جوينيث بالترو تحدثت عن ذلك خلال مقابلتها الجديدة مع عدد فبراير من مجلة ” InStyle” وقالت: “حتى هذا اليوم، كريس مستعد لتلقي رصاصة من أجلي بالرغم من أنني لم أعد زوجته”، وأضافت قائلة: “أنا أعتقد حقا أنني وكريس أضفنا منظورا إيجابي لثقافة الطلاق”. جوينيث بالترو وكريس مارتن أنجبا خلال زواجهما طفلين آبل (Apple) 12 عام، موزيس (Moses) 10 أعوام.
جوينيث بالترو 44 عام، تحدثت أيضا عن الانتقادات التي توجه إليها بسبب المنتجات والنصائح التي تعرضها على موقعها الإليكتروني ” GOOP” الذي أطلقته في عام 2008، وكثيرا ما توصف المنتجات والنصائح على الموقع بأنها بعيدة عن الواقع ولا تصلح للاستخدام أو التطبيق في الحياة الواقعية (خاصة تلك النصائح التي تحدثت تنظيف الرحم، والعلاقة بين نوع حمالة الصدر ومرض سرطان الثدي) ولقد تحدثت بالترو عن ذلك وقالت: “لقد اعتدت على ذلك، لقد علمت الآن كيف تسير الأمور، كلما كتبت عن أمر ما ستكون ردة فعل الناس: ما هذا عن أي شيء لعين تتحدث؟ إنها مزعجة حقا”، وأضافت بالترو قائلة: “في النهاية قررت أن أكتب عن الأشياء التي أرغب في الحديث عنها وأعلم أن الآخرين سيرونها غريبة ولا بأس في ذلك، هكذا تسير الأمور”.
من المقرر أن يصدر كتاب جديد في يوم الثلاثاء يحمل اسم ” Goop Clean Beauty” وهو كتاب قام بكتابته عدد من محرري موقع Goop وقامت جوينيث بالترو بكتابة مقدمته.
جوينيث بالترو ظهرت في العدد الجديد من مجلة ” InStyle” في مجموعة من الصور المختلفة لها بإطلالات أنيقة من ماركات شهيرة مثل ” Dior”، ” Prada”، ” Louis Vuitton”، ” Loewe”. بالترو ظهرت أيضا في مقطع فيديو قصير مع رئيسة تحرير المجلة لورا براون (Laura Brown).
جوينيث بالترو كانت تحدثت أيضا خلال مقابلتها مع المجلة عن الرأي العام عنها وعن اعتبار البعض لها واحدة من أكثر المشاهير المكروهين ولقد كشفت بالترو خلال المقابلة عن أنها أصبحت أقل انزعاج وأكثر تقبلا للرأي العام عنها في الوقت الحالي عما كانت عليه في الماضي ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: “عندما أصبحت في الأربعين من عمري شعرت وكأنني قد حصلت على ميزة إضافية مجانية، لم أكن أتوقع ذلك ولكنه حدث، في تلك المرحلة شعرت فجأة أن كل هذا لا يهم وقلت لنفسي: حسنا لا أهتم، أنا أحب نفسي كما هي، وسأعيش حياتي كما أرغب، سأتوقف عن القلق وتمزيق نفسي بالمخاوف”.