كيف تؤثر المنشطات الجنسية والرياضية على صحة القلب
تختلف المنشطات الجنسية عن المنشطات الرياضية رغم أن كلاهما يزيد من قدرة الجسم، فالمنشطات الجنسية تعمل على زيادة القدرة الجنسية ، بينما المنشطات الرياضية فتزيد من القدرات الحركية ، وتعمل على زيادة نشاط الشخص ، وتمنحه طاقة خارقة كي يتفوق على غيره سواء في اللعب أو في المسابقات الدولية.
المنشطات الرياضة تساوي المنشطات الجنسية في خطورتها على القلب.
المنشطات الرياضية:
أكد الدكتور خالد مصيلحي ، أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية ، بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية ، أن المنشطات الرياضية تزيد من تدفق الدم في الجسم ، وتولد طاقة ، وهناك هرمونات تعمل على بناء العضلات من مشتقات هرمون الذكورة “التستوستيرون” ، موضحا أن تلك المنشطات تزيد من قوة تحمل الجسم مثل ” أمفيتامين ” ، ولكن لها تأثير سلبي على المدى البعيد ، مؤكدا أنها قد تسبب ضعف عضلة القلب ، وتزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم ، واستخدامها الخاطئ بكميات كبيرة وقد تسبب أمراضا عديدة في الكبد والكلى.
المنشطات الرياضية تعطى الشخص قوة غير طبيعية:
وقال إن الجهات الرياضية الدولية تحرم معظم هذه المنشطات لخطورتها على الصحة العامة ، مؤكدا أنها تؤدي إلى بذل مجهود غير عادي ، ويتعدى قوة تحمل القلب، بالإضافة إلى تأثيرها الضار على المدى البعيد.
الجنسنج من المنشطات الطبيعية:
وأضاف، إن المنشطات الجنسية يأتي على رأسها الهرمونات ، وبعض الأدوية التي تزيد من قوة الانتصاب ، وتعتمد على تدفق الدم إلى الأعضاء الذكورية ، وهذه المنشطات تعتمد في المقام الأول على توسيع الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية ، وعلى رأسها بعض المنشطات الطبيعية ، مثل نبات الجنسنج.
مؤكدا أن الجنسنج يعتبر أقلهم ضررا، إذ يعتمد في المقام الأول على زيادة عمليات الحرق في الجسم ، وتحسين الحالة الصحية العامة ، ولكن لابد من استخدامه تحت إشراف طبي كامل لأن الجرعات الكبيرة من الجنسنج قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم.