القيلولة القصيرة أفضل للطلاب من المراجعة الطويلة
خلصت دراسة حديثة في كلية دوك الطبية للدراسات العليا التابعة لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أن النوم أو القيلولة أفضل للطلاب الممتحنين من المراجعة المطولة، لما لهما من تأثير فعال على الذاكرة طويلة المدى، كما قال الباحثون إن النوم ليس ضرورياً فقط لراحة الجسم، إنما هو أمر حيوي للذاكرة حيث يساعد الدماغ على استيعاب وحفظ ما تمت دراسته خلال النهار.
صحيفة ديلي ميل أوردت تقريرا عن الدراسة ونقلت عن الباحثين قولهم إنهم أجروا دراسة على مجموعة من الطلاب، نصفهم ناموا والآخرون راجعوا دروسهم، وبمقارنة نتيجة امتحان المجموعتين، لاحقا، تبين أن المجموعة التي أخذت قسطاً من النوم حصلت على علامات أفضل، ما اعتبره العلماء خير دليل على أن تكديس المعلومات قد يكون مفيدا على المدى القصير لكنه لا ينفع على المدى الطويل.
القيلولة القصيرة تعيد نشاط الذاكرة
واقترح العلماء اعتماد قيلولة مريحة خلال فترة ما بعد الظهيرة، حيث تتراجع اليقظة ويتعرض الوعي لفترة خمول في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر.
ونصح الباحثون، الطلاب بعدم التوتر وإعادة مراجعة المعلومات، بل أخذ قيلولة لأنها ستؤدي نفس المفعول في مساعدة الدماغ على استرجاع المعلومات المطلوبة.