أفضل النصائح لسرعة حدوث الحمل
تعتبر العوامل الطبيعية، العامل الرئيسي في توقيت حدوث الحمل، لكن هناك بعض النصائح لزيادة فرص الحمل، وهي كالآتي.
1 – الرعاية الصحية قبل محاولة الحمل:
قبل البدء بصورة جدية في التفكير في الحمل، قومي بزيارة الطبيب لإجراء فحص طبي، وفي هذه الزيارة اسألي طبيبك عن الفيتامينات المطلوبة قبل الولادة والتي تحتوي على حمض الفوليك، والتي تساعد على الحماية من بعض التشوهات الخلقية في الجنين.
يقوم حمض الفوليك بدوره خلال المراحل المبكرة من الحمل، لذلك من الضروري أن تحصلي على الجرعات اللازمة من حمض الفوليك قبل أن يحدث الحمل من الأساس.
إن كان لديك أي مشاكل صحية، عليك أن تتحكمي بها تحت إشراف الطبيب قبل محاولة الحمل.
2 – حساب ميعاد الدورة الشهرية وأيام التبويض:
كم تعرفين عن دورتك الشهرية؟ لا شك أن معرفة ميعاد الدورة الشهرية تساعدك على معرفة الأوقات التي تكونين فيها أكثر خصوبة، حيث أن مرحلة التبويض هي أفضل الأوقات التي تؤدي لأسرع طريقة للحمل.
ما يساعد على ذلك، معرفة علامات التبويض ، كالتغيرات التي تحدث في مخاط المهبل والذي في الغالب يكون أرفع، وأقل كثافة من المعتاد عند أكثر الأوقات خصوبة، كما أن بعض النساء قد يشعرن ببعض الوجع المفاجئ في ناحية واحدة من الجسم فى مرحلة التبويض.
حساب أيام التبويض له أهمية خاصة في حالة السيدات اللاتي لا تمارسن العلاقة الزوجية بصورة منتظمة، حيث يساعدها على معرفة أفضل الأوقات لزيادة فرص الحمل.
وهنا يجب توضيح عملية التبويض ومحاولة الحمل بعد الدورة الشهرية، حيث يعتبر أول أيام نزول دم الطمث، هو أول أيام الدورة، ويجب أن تبدأ محاولاتك للحمل عند اليوم التاسع، وعندها تستمري بالمحاولة حتى تصبح نتيجة اختبار الحمل إيجابية.
النساء التي تأتي لديهن الدورة الشهرية كل 28 يوم، يكون تبويضهن في اليوم الـ 14، لكن بعضهن لديهن دورات أطول وبعضهن أقصر، لذلك المحاولة في نطاق أوسع من اليوم الـ 14 يكون أكثر دقة لـ أسرع طريقة للحمل.
ولكن إن كنت تستخدمين بعض وسائل منع الحمل، هل يجب عليك الانتظار لفترة قبل البدء بالمحاولة؟
الإجابة باختصار، ليس بالضرورة منذ أعوام مضت، ساد العرف بالانتظار لفترة بعد استخدام أحد وسائل منع الحمل قبل البدء بمحاولة الحمل، ولكن لم يعد هذا صحيحا، و يمكنك المحاولة مباشرة.
الشئ الوحيد الذي يجب أن يشغل اهتمامك، هو أنكِ يمكن أن تصبحي حامل حتى قبل بدء دورتك الشهرية، لذلك تتبع بداية أيام التبويض قد يكون أصعب مما يبدو، لذلك بعض النساء يفضلن الانتظار لدورة كاملة للمتابعة الأدق للدورة الشهرية بأكملها ، قبل البدء بمحاولة الحمل.
3 ـ أفضل أوضاع الجماع لحدوث الحمل:
يتحدث البعض عن أوضاع معينة لممارسة العلاقة الزوجية هي الأفضل لإمكانية حدوث الحمل، ولكن لا يوجد إثبات علمي يزيد أفضلية وضع على الآخر.
ولكن هناك افتراضات بأن بعض أوضاع الجماع مثل التي تكون ضد اتجاه الجاذبية، قد تثبط الحيوانات المنوية من الاتجاه عكس الاتجاه وعكس الجاذبية في ذات الوقت.
4 – الاستلقاء في الفراش بعد الجماع:
من الممكن أنك قد سمعت بأن الاستلقاء في الفراش بعد الجماع رافعة قدميك للأعلى هي أسرع طريقة للحمل، لكنها مجرد خرافة، وليست حقيقة علمية.
من الجيد الاستلقاء في الفراش لمدة من 10 – 15 دقيقة، لكن دون الحاجة لرفع القدمين في الهواء، حيث أن الحوض لا يتحرك عند رفع القدمين، لذلك لا يوجد جدوى من ذلك، لكن يفضل البقاء في الفراش وعدم الذهاب للحمام في هذا التوقيت.
5 – لا داعي للإفراط في محاولة الحمل:
ممارسة الجماع والمحاولة اليومية خلال مرحلة التبويض ليس بالضرورة أسرع طريقة للحمل، ورغم أن المحاولة بصفة يومية يساعد في زيادة فرص الحمل، لكن الحيوانات المنوية لديها القدرة على العيش لـ 72 ساعة، لذلك أفضل الطرق هي المحاولة بصورة منتظمة في أيام التبويض وما حولها.
6 – كفاءة الحيوانات المنوية للرجل:
جدير بالذكر أثناء الحديث عن الحيوانات المنوية، أن ارتداء الرجل للملابس الضيقة يمكن أنة يؤثر بالسلب على عددها، وأيضا قد يكون لاستخدام التليفون المحمول تأثير عليهم.
7 – الابتعاد عن الضغط النفسي:
حاولي تقليل التوتر الذي تشعرين به والذي قد يكون بسبب التفكير في بدء أسرة جديدة وأسرع طريقة للحمل لتحقيق ذلك، فقد ثبت بأن التوتر يؤثر بطريقة أو بأخرى على التبويض، لذلك كلما كنت أكثر استرخاءا كلما كان ذلك أفضل.
يمكنكِ اتباع أي طريقة تقلل التوتر طالما كانت طريقة صحية، ويوجد إثبات علمي أن الأبر الصينية تساعد على التقليل من التوتر، وبالتالي تزيد الفرص في الحمل.
8 – ممارسة الرياضة بشكل معتدل:
ممارسة الرياضة عادة صحية، خاصة إن كانت تساعدِك على المحافظة على وزنك، لكن الإفراط في أي شيء غير مستحب، فالإفراط في ممارسة الرياضة قد يؤثر على التبويض و انتظامه ، وقد يؤخر عملية الحمل كلها.
9 – الابتعاد عن التدخين والتدخين السلبي:
بالتأكيد الابتعاد عن دخان السجائر ضرورة، والإقلاع عن التدخين ضرورة أكبر لزيادة فرص الحمل، فبغض النظر عن كل التأثيرات السلبية للتدخين على الجسم، فهذه العادة الخبيثة تقلل من خصوبتك بطرق عديدة، حيث أنها تؤثر على نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، وبالتالي تؤثر على عملية التبويض كلها.