الأميرة ماري تلقي كلمة في كوبنهاجن عن احترام الآخرين و العنف المنزلي
الأميرة ماري (Crown Princess Mary) زوجة ولي عهد الدنمارك اشتهرت باهتمامها بقضايا حقوق المرأة وفي يوم الثلاثاء عادت الأميرة التي تبلغ من العمر 44 عام، للحديث عن واحدة من أهم المشكلات التي تواجه النساء وهي مشكلة العنف المنزلي ولقد تحدثت عن ذلك في مؤتمر للمعلمين في كوبنهاجن، ولقد تحدثت فيه أيضا عن أهمية التواصل وكيف أنه يساهم في الحد من العنف المنزلي.
الأميرة ماري ألقت كلمتها في المؤتمر كجزء للترويج لمشروعها الخيري الجديد الذي يهدف لمكافحة العنف المنزلي وهو مشروع أطلقته مؤسستها الخيرية، ولقد تحدثت الأميرة خلال المؤتمر للمعلمين عن ضرورة مساعدة طلابهم على التواصل مع بعضهم ومع الآخرين باحترام وبطريقة صحية.
الأميرة ماري تألقت بإطلالة عصرية
الأميرة ماري وهي أم لأربعة أطفال، ظهرت في إطلالة عصرية أنيقة أثناء ظهورها في المؤتمر حيث كانت ترتدي بلوزة أنيقة مصنوعة من قماش الدانتيل الأبيض وتنورة أنيقة تصل إلى الركبة وزوج من الجوارب السوداء الطويلة وزوج من الأحذية السوداء الأنيقة ذات الكعب العالي.
الأميرة ماري شوهدت وهي تتنقل وسط ضيوف المؤتمر وتتبادل الحديث معهم وبعدها قامت بإلقاء كلمتها القوية في المؤتمر ولقد جاءت كلمة الأميرة ماري بعد أن أظهرت الإحصائيات الجديد أن طالب دنماركي واحد على الأقل في كل فصل دراسي غالبا ما سينتهي به الأمر مع شريك مسيء قبل أن يبلغ سن الرابعة والعشرين وذلك بسبب سوء الفهم الشائع لدى صغار السن عن العلاقات السوية وما يجب أن تكون عليه وهو ما ترتب عليه إطلاق فصول دراسية للتوعية بالعلاقات السوية لطلاب المدارس تحمل اسم ” Loving measure”.
الأميرة ماري تندد بالعنف المنزلي
الأميرة ماري تحدثت عن ذلك في كلمتها وقالت: “لقد بدئنا مشروع يهدف إلى إعطاء الطلاب معلومات كافية عن العنف وأساليب العنف الموجهة لأشخاص آخرين ولكننا أدركنا بعدها أن علينا أن نقوم بهذا بطرقية مختلفة”، وأضافت الأميرة ماري قائلة: “عندما تحدثنا مع طلاب المدرسة الإعدادية عن العنف المنزلي، لحسن الحظ كان ردة فعل الأغلبية العظمى منهم هي: أمر كهذا لا علاقة له بي ولهذا اخترنا أن نقوم بالتركيز عما يحدث قبل أن نصل إلى مرحلة العنف المنزلي وهنا جاء دور فصول ” Loving measure” ونحن نحاول من خلالها أن نمنح الشباب الصغار الأدوات التي تساعدهم على مواجهة أو منع مواقف عنيفة محتملة أو أي مواقف سيئة أخرى قد يتعرضوا لها”.
الأميرة ماري نادت لتعليم الاحترام
الأميرة ماري تحدثت في كلمتها أيضا عن أهمية تعليم طلاب المدارس التواصل على النحو الصحيح وباحترام مع الآخرين وطلبت من المعلمين أن يعاونوا طلابهم على تعلم هذا ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: “الحياة المدرسية، حياة الشباب، والحياة نفسها تحتوي على العديد من التجارب الرائعة التي يمكن اختبارها مع الآخرين ولكنها تتضمن أيضا العديد من المواقف الصعبة ولكن يمكننا أن نصنع فارق بالطريقة التي نختارها للتعامل مع مثل هذه المواقف”، وأضافت الأميرة ماري قائلة: “القدرة على التواصل مع الآخرين باحترام، بأن نظر الاحترام ولا نقبل سوى أن نعامل إلا بنفس الاحترام، هو الطريق الأسرع والأفضل للحصول على علاقات آمنة ومستقرة”.
بعد أن أنهت الأميرة ماري كلمتها، انضمت إلى المعلمين الآخرين في المؤتمر وشاركت في العديد من الأنشطة في المؤتمر كمات استمعت إلى الكلمات الأخرى التي ألقاها المعلمين الآخرين والتي تحدثوا فيها عن تجاربهم مع طلابهم.