الأميرة ميت ماريت تتحدث عن الصحة مع الطبيب المفضل لديها
الأميرة ميت ماريت (Crown Princess Mette-Marit)، زوجة ولي عهد النرويج، قامت في يوم الخميس، بمناقشة مجموعة من التحديات الصحية العالمية مع دكتور تور غودال (Tore Godal) في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في مدينة تروندهايم.
عندما قابلت الأميرة ميت ماريت، د. تور غودال للمرة الأولى منذ ثلاثة سنوات في مؤتمر ” Norad”، وصفته الأميرة بأنه واحد من أكثر الأشخاص الذين يمثلون قدوة عظيمة لها، وفي يوم الخميس، قابلت الأميرة ميت ماريت د. غودال من جديد في ندوة امتلأت عن آخرها بالحضور وأقيمت في مبنى العلوم في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في منطقة ” Gl?shaugen” في مدينة تروندهايم، ولقد تناقشا حول القضايا الصحية المختلفة التي تشغل العالم والتي تمثل أهمية للنرويج وتحدثا أيضا عن الأهداف السبعة عشر الجديدة للألفية والتي أضيفت للأهداف الإنمائية للألفية (MDGs) منذ المقابلة السابقة لهما.
الأميرة ميت ماريت، د. تور غودال تحدثا أيضا عن عدد من مشكلات المراهقين والشباب، ولقد شجعت الأميرة الشباب والطلاب على الخروج للعالم ومحاولة استكشافه وعلى أن يظهروا المزيد من الاهتمام بالمجالات المختلفة التي تثير اهتمامهم وأن يسعوا للحصول على المزيد من المعرفة عنها.
د. غودال الذي يبلغ من العمر 77 عام، استطاع من خلال عمله في مجال اللقاحات والملاريا أن ينقذ حياة ملايين الأشخاص، ولقد قام بدور مهم في تأسيس تحالف التطعيم العالمي (Global Vaccination Alliance) الذي يعرف اختصارا باسم ” GAVI”، والذي ساهم في تطعيم ما يزيد عن 500 مليون طفل في البلدان الفقيرة. في أواخر التسعينيات استطاع غودال أن يحصل على تبرع بقيمة 750 مليون كرون نرويجي من بيل غيتس (Bill Gates) مؤسس مايكروسوفت، وقام باستخدامهم للبدء في تأسيس تحالف التطعيم العالمي.
جهود د. غودال تحظى بالكثير من التقدير بين أقرانه في داخل النرويج وفي جميع أنحاء العالم، ولقد أثنى عليه رئيس وزراء النرويج ينس ستولتنبرغ (Jens Stoltenberg) في تصريح سابق له قال فيه، أن د. غودال سيذكره التاريخ بأن النرويجي الذي ساهم بإنقاذ أكبر قدر من الأرواح بعد فريتيوف نانسين (Fridtjof Nansen).