تقنية جديدة لإعادة بناء الثدي
القاهرة / أكد الدكتور محمد أبو زيد، رئيس الجمعية المصرية لصحة المرأة “فينوس” واستشاري جراحة التجميل بطب القاهرة، إن إعادة بناء الثدي بعد استئصاله بسبب السرطان، كان يتم بعد الاستئصال بـ 6 أشهر، إذ تكون المريضة قد أنهت فترة العلاج الكيميائي، والإشعاعى، ولكن في السنوات الأخيرة حدثت طفرة في الجراحة بحيث يتم إعادة بناء الثدي في عملية واحدة بعد الاستئصال.
وقال الدكتور محمد أبو زيد، إن التقنية الجديدة تعتمد على إجراء جراحة واحدة فقط، دون اللجوء لإجراء جراحيتن، مما يساعد على تجنب المريضة للمشاكل النفسية الناتجة عن الفترة ما بين استئصال الثدي ، وإعادة بنائه، موضحا أنه يتم ذلك باستخدام حشوات الثدي أو استخدام السدائل العضلية من الظهر، أو البطن حسب حجم الثدي، ومرحلة الورم، وبنية جسم السيدة، موضحا أنه يتم تشكيلها لوضعها داخل غلاف الجلد للثدي.
وأشار إلى أن الجراحة تحتاج حوالي 4 ساعات في غرفة العمليات، والحشوة تكون آمنة تماما ولا تؤثر على الملمس الطبيعي للثدي، ولا تسبب أي أورام، وتعود السيدة لحالتها الطبيعية خلال من 3 إلى 4 أسابيع، وتستفيد بـ 3 أشياء بالتخلص من دهون وترهلات البطن، والتخلص من الورم ثم إعادة بناء الثدي مباشرة.