المرأة العصرية والراقية

تعرفي على علامات سرطان الثدي الانتشاري

resized_%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a7%d8%aa-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%af%d9%8aالقاهرة / أكد الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام، بالقاهرة، إن سرطان الثدي المتقدم أو “الانتشاري” يختلف من مريضة لأخرى بما في ذلك طرق العلاج والنتائج المصاحبة للمرض.

وقال الدكتور محمد شعلان، إن سرطان الثدي الانتشاري والذي يسمى بالمرحلة الرابعة أو سرطان الثدي المتقدم عندما ينتشر في الجسم فإنه قد ينتشر خارج الثدي إلى أعضاء أخرى في الجسم “في معظم الأحيان في العظام، الرئتين، الكبد أو المخ”، فإنه يكون من الصعب السيطرة عليه، وعلاجه، موضحا أنه نادرا ما تتم الإصابة بالسرطان المتقدم الانتشاري من البداية.

وأضاف، إن الاختبارات التي يمكن القيام بها في حالة التشخيص بإصابة الثدي، والغدد الليمفاوية بالسرطان، هي الاختبارات للتحقق عما إذا ما كان الورم انتشر إلى أعضاء أخرى، وخاصة إذا ظهرت بعض الأعراض، مثل ضيق في التنفس، والسعال المزمن، وفقدان الوزن أو آلام العظام، فإنها قد تكون علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي المتقدم “الانتشاري” وحينها يجب إجراء اختبارات لتأكيد أو إستبعاد الانتشار.

وقال، إن أهم الاختبارات التي يجب أن يتم إجراؤها هي دلالات الأورام بالدم، للتحقق من الانتشار إلى الكبد، أو العظام، ومسح ذري لاختبار انتشار المرض في العظام، والأشعة المقطعية لمعرفة انتشار المرض في الصدر والبطن والكبد، موضحا أن الهدف من العلاج من سرطان الثدي المتقدم “الانتشاري” هو محاولة لإبطاء انتشار المرض مع تخفيف الأعراض والآثار الجانبية للعلاج.

ويقدم الدكتور محمد شعلان، بعض النصائح الهامة بجانب العلاج للتخفيف من المرض، أهمها، ممارسة التمارين الرياضية بعد استشارة الطبيب، موضحا أنها تساعد على تنشيط الجسم، واسترخاء العضلات، لذا يجب الحرص على ممارسة الرياضة دائما حتى لو اقتصرالأمر على المشى اليومى، فمن شأن ذلك أن يخلصك من التوتر.

وأكد ضرورة تناول الطعام الصحي لأنه يحافظ على صحتك، ويساعدك على الحفاظ على جسم صحي ذي مناعة جيدة، ويعمل على تهيئة جسمك للعلاج، وقد يزيد من سرعة الاستجابة للعلاج والشفاء مع مرور الوقت.

وشدد على ضرورة ممارسة الهوايات المحببة مثل الرسم، والموسيقى، والرياضة، والكتابة فهم يلعبون دورا إيجابيا في علاج كثير من المشاكل النفسية والمرضية، مما يساعد على استعادة ثقتك بنفسك والتركيز على اتخاذ القرارات الحياتية، وتكوين العلاقات الاجتماعية، والاندماج مع الناس يساعد على تغيير الحالة المزاجية موضحا أنه من الممكن أيضا أن تتوجهي إلى طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعى لاستشارته فى كيفية التعايش مع المرض والحفاظ على علاقاتك الاجتماعية بما فى ذلك علاقتك مع شريك حياتك، وأسرتك وقرارات علاجك وردود أفعال الأصدقاء والمعارف.

يمكنك أيضا قراءة