الإعلان عن تفاصيل الزيارة الرسمية الجديدة للأمير هاري لمنطقة الكاريبي
الأمير هاري (Prince Harry) لديه جدول أعمال حافل للغاية في جولته الرسمية المقبلة في منطقة الكاريبي حيث من المقرر أن يذهب الأمير الذي يبلغ من العمر 32 عام في زيارة رسمية تستغرق 14 يوما لعدد من دول منطقة الكاريبي نيابة عن ملكة بريطانيا وذلك خلال الفترة ما بين أواخر شهر نوفمبر وحتى بداية شهر ديسمبر.
جدول الأعمال الحافل للأمير هاري سيشهد زيارته لسبع دول. وسوف تبدأ جولته الرسمية في منطقة الكاريبي بزيارة دولة أنتيغوا وبربودا وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لاستقلالها، وبعدها سيذهب الأمير في سلسلة من الرحلات اليومية لزيارة عدد من البلدان المجاورة وتتضمن سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، ودولة غرينادا. خلال زيارة الأمير هاري لمنطقة الكاريبي سيتعرف على المزيد من المعلومات حول المشاريع والمبادرات المحلية في تلك المنطقة، بما في ذلك مشاريع الشباب والرياضة ومشاريع التنمية الاجتماعية وهي من نوع المبادرات التي اشتهر الأمير هاري بدعمها.
الجزء الثاني من جولة الأمير هاري الرسمية في منطقة الكاريبي سفر الأمير هاري إلى بربادوس، حيث سينضم إلى الآلاف من السكان المحليين في احتفالات الذكرى السنوية الخمسين لاستقلال البلاد. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي الأمير خلال زيارته لبربادوس مع عدد من ممثلي الجمعيات الخيرية والمنظمات الخيرية التي تعمل على حل العديد من المشكلات والقضايا الاجتماعية التي تؤثر على المنطقة. من المقرر أن يقوم الأمير هاري أيضا بزيارة غيانا التي تحتفل أيضا بذكرى مرور 50 عاما على استقلالها وهناك سيتعرف على المزيد عن التراث الثقافي والسياحة البيئية في البلاد وجهودها في مجال الحفاظ على البيئة وحماية الطبيعة.
هذه الجولة الرسمية الجديدة للأمير هاري ستكون رحلته الثانية لمنطقة الكاريبي حيث سبق وأن قام بزيارتها في عام 2012 وبالنيابة أيضا عن ملكة بريطانيا بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الماسي. كان متحدث باسم قصر كينجستون قد تحدث عن هذه الزيارة في تصريح رسمي قال فيه:
” الأمير هاري يشرفه بأن يقوم بتمثيل الملكة في هذا العام الذي احتفلت فيه بعيد ميلادها التسعين”، وأضاف قائلا بأن الأمير هاري سيقوم على وجه الخصوص بزيارة “أنتيغوا وبربودا وبربادوس وغيانا للمشاركة في احتفالات الذكرى السنوية لاستقلالهم”.
وتابع المتحدث الرسمي قائلا: “الأمير هاري يحمل الكثير من الذكريات المميزة من زيارته السابقة إلى منطقة الكاريبي”، “صاحب السمو الملكي يتطلع كثيرا لمقابلة المزيد من المواطنين هناك، وخاصة في الدول التي سيقوم بزيارتها للمرة الأولى”،
“هذه الزيارة ستسمح للأمير هاري بالتعرف على المزيد عن الثقافات والتقاليد لهذه الدول التابعة لحلف الكومنولث والتي أظهرت العديد من المشاعر الطبية لعائلته طوال سنوات عديدة “.