سلاف فواخرجي تتوهج بالأحمر في عرض أول تجاربها الإخراجية!!

تألقت الفنانة السورية سلاف فواخرجي خلال حضورها أول عرض جماهيري لأول تجاربها الإخراجية فيلم “رسائل الكرز” بسينما بلانيت في مدينة السويداء، حيث اختارت للعرض فستان أحمر قصير، في الوقت الذي تزينت بماكياج دخاني أبرز جمال عينيها.

وتشير “الراقية” أن سلاف حرصت على التواجد مع معجبيها بعد عرض الفيلم، كما التقطت مع الفانز الفنانة عدد كبير من الصور التذكارية تجمعها بحضور العرض من معجبين وإعلاميين.

“رسائل الكرز” تأليف نضال قوشحة، بطولة محمود نصر، دانا مارديني، غسان مسعود، جيانا عيد، جيرار آغباشيان، علي رمضانِ، ناصرمرقبي، باسل حيدر، وجدي عبيدو، عماد السمان، وتدور أحداثه حول قصة حب بين شاب وفتاة من الجولان السوري المحتل لا تتكلل بالزواج بسبب قسوة الاحتلال.

ومن جانب أخر، كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن أسباب مغادرتها واعتذارها عن مواصلة دورها في مسلسل باب الحارة الجزء التاسع بعدما كانت قد لعبت في الجزء الثامن شخصية المحامية جولي.

وأوضح البيان الصحافي الذي نشرته صفحتها الرسمية أنه كان من المقرر أن تكون فواخرجي بطلة رئيسة لأحداثه، بعدما حلّت ضيفةً على الجزء الثامن حيث جاءت موافقة فواخرجي على الانضمام لـ “باب الحارة8” بناءً على ما أعلن صنّاعه من توجهاتٍ فكرية جديدة تبرز دور المرأة الدمشقية الحقيقي في الحياة الاجتماعية، بعد الانتقادات التي طالت الأجزاء السابقة بسبب تهميش هذا الدور.

وتابع البيان أن شخصيّة جولي التي تعرفّ عليها الجمهور بالجزء الثامن، كان من المفترض أن تحمل تطوّراتٍ درامية كبيرة في الجزء التاسع، وتمضي لمسافةٍ أبعد بإبراز المشاركة الفاعلة لهذه الشخصية المتنوّرة بمجتمعها، وانعكاسات ذلك على علاقاتها مع أهل الحارة.

وأضاف أن فواخرجي اعتبرت في بتصريحاتٍ سابقة لها أنّ شخصية جولي تمثل ثورة على باب الحارة نفسه.

وقالت إنّها تعاملت معها كهمٍ فنّي، بحيث يمكنها استغلال العمل الشامي الأشهر لتوصيل رسائل مهمّة، وصورة أجمل كما تعرفها، وتتمنّاها ضمن خيار الحكاية الشامية المحببة، وهذا ما أسعد صنّاع المسلسل.

وتابع البيان بأن وعود القائمين على العمل بإثراء النص لم يتم الإيفاء بها، فيما يبدو وجود تضارب في الآراء بين صنّاعه.

وبين البيان التوضيحي أن فواخرجي اكتشفت النص الذي قدّم لها قبيل انطلاقة تصوير الجزء التاسع لا يحمل أية تطوراتٍ جوهرية على المستوى الدرامي لشخصية جولي، بل يجعلها تدور في الفلك ذاته، كمحامية تواصل المرافعة عن أهالي الحارة.

لذلك فضّلت الاعتذار بكل ود، كي لا تشعر أنّ مشاركتها ستمر مروراً عابراً، دون تحقيق الإضافة التي أرادتها لرصيدها، ورصيد باب الحارة بما له، وما عليه، متمنية التوفيق للجميع.