انخفاض نسبي في تعداد المنتحرين بالمملكة المتحدة
عدد جرائم القتل من قبل المرضى الذين يعالجون من مشاكل الصحة العقلية تزداد يوما تلو الأخر.
إلا أن بعض التقارير تكشف أن عدد حالات الانتحار قد ازدادت في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ الانهيار المالي في عام 2008(بإستثناء اسكتلندا) وقد أوضح التقريرأن الرجال في منتصف العمر هم الأكثر عرضة لاتخاذ قرار الانتحار من بين الفئه المنتحره,وهناك مخاوف من محاولة ازدياد العدد الى عشرات من المرضى والذين قد يتخذوا قرار بقتل أنفسهم في الأعوام المقبلة.
وبشكل عام فإن المرضى الذين يعانون من الفصام والذهان أو غيرها من الاضطرابات يرتكب منهمنحو870جريمة قتل في المملكة المتحدة بين عامي 2004وحتى عام2014، والتي تعني أن ما يقرب من نسبة(11?) من جميع عمليات القتل تصنف إنتحاراً بسبب الأمراض النفسيه في ذلك الوقت.
إلا أن العدد الإجمالي لجرائم القتل التي يقوم بها المرضى انخفض على مدى 11عاما طبقا لما ورد في الهيئة القومية (لجنة التحقيق السرية)بخصوص الانتحار والقتل من قبل الناس المصابين بالأمراضالعقليةكما ورد في التقرير أن 87عمليه من عمليات القتل بسبب الامراض العقليه قد وقعت في عام 2004ولكن هذة النسبة قد انخفضت إلى 67في عام 2014,انخفاضا بنسبة 27? طبقا لدراسه بحثيهقام بها باحثون من جامعة مانشستر.
وقال البروفيسور جيني شو، رئيس لجنة التحقيق في بحوث القتل:
(نأمل ونعتقد أن هناك تقدما في مجال الرعاية النفسيه، وخصوصا في تحسين اداء القائمين على شئون هذا الامر من الاطباء وحسن معامله المرضى)