جوني ديب يواسي أنجيلينا جولي في أزمة طلاقها من براد بيت

الممثلة والمخرجة أنجيلينا جولي (Angelina Jolie) لجأت إلى صديقها المقرب والنجم الشهير جوني ديب (Johnny Depp) خلال الفترة العصيبة التي تمر بها في الوقت الحالي بعد أزمة انفصالها عن زوجها الممثل الشهير براد بيت (Brad Pitt) وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ” The Sun” البريطانية والتي أكدت أيضا أن ديب كان هو من أشار على جولي بفكرة الاستعانة بمحامية الطلاق الشهيرة لورا واسر (Laura Wasser) لتتولى قضية طلاقها من بيت، جدير بالذكر أن ديب كان قد استعان بواسر في قضية طلاقه من الممثلة آمبر هيرد (Amber Heard) وذلك بعد تقدمت أمبر بطلب الطلاق في شهر مايو في هذا العام، وبعد سلسلة من الأحداث الدرامية والإنذارات القانونية المتبادلة تم الإعلان عن توصل ديب وهيرد إلى تسوية طلاق في يوم 16 أغسطس في هذا العام حصلت هيرد من خلالها على تسوية مالية بقيمة 7 مليون دولار قامت بالتبرع بها لعدد من الجمعيات الخيرية. كانت علاقة الصداقة بين ديب وجولي قد بدأت منذ أن عملا معا في فيلم “Tourist” والذي عرض في عام 2010.

كان مصدر مقرب قد تحدث مع صحيفة ” The Sun” عن الدعم الذي أظهر جوني ديب لأنجيلينا جولي خلال أزمة طلاقها، ولقد قال عن ذلك: “أنجيلينا تكن الكثير من الاحترام والتقدير لجوني ولقد ظلت كذلك منذ سنوات عديدة وقبل حتى أن تعمل معه في فيلم ” The Tourist” إلا أن علاقة الصداقة بينهما لم تبدأ سوى بعد عملهما معا في الفيلم”، وأضاف المصدر قائلا: “لقد ظل الاثنان على اتصال دائم منذ أن عملا معا في الفيلم، لقد تحدثا كثيرا أيضا خلال أزمة انفصال جوني عن زوجته أمبر ولقد أصبحا يتحدثا كثيرا أيضا هذه الأيام عن الموقف العسير الذي تمر به أنجيلينا ولقد قامت بالاستعانة بالمحامية التي مثلت جوني في طلاقه بعد أن نصحها بذلك”.

على الجانب الآخر فلقد تحدثت تقارير أخرى عن انتقال جولي للإقامة في منزل على أطراف مدينة ماليبو بصحبة أطفالها الستة، ولقد أكدت عدة مصادر أن جولي ترفض السماح لبراد بيت بزيارة أطفالهما ويقال إن بيت قد تواصل مع والد جولي – النجم جون فويت (Jon Voight) – على أمل أن يتمكن من إقناعها بالسماح له برؤية أطفالهما.

أنجيلينا جولي كانت قد صدمت العالم في بداية الأسبوع الماضي بعد أن تقدمت بطلب الطلاق من زوجها براد بيت بعد علاقة استمرت لمدة 10 سنوات وزواج استمر لمدة عامين، ولقد انتشرت بعدها عدة شائعات تحدثت عن سبب الطلاق هو خيانة بيت لجولي مع الممثلة الفرنسية الشهيرة ماريون كوتيار (Marion Cotillard) وهو الأمر الذي نفته كوتيار بشدة والتي أعلنت أيضا عن حملها في طفل ثاني من صديقها الممثل والمخرج الفرنسي جيلوم كانيت (Guillaume Canet).