الرنين المغناطيسي بالأشهر الأولى من الحمل لا يضر الجنين
مونتريال / كشفت نتائج دراسة عملية حديثة، عن أن أشعة الرنين المغناطيسي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لا تشكل أي خطر على الجنين.
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات من أكثر من 1.4 مليون حالة ولادة في مقاطعة أونتاريو الكندية، بين عامى 2003 و2015م، وقارنوا بين النساء اللاتي خضعن للرنين المغناطيسي في الثلث الأول من الحمل واللاتي لم يفعلن ذلك.
ووجد الباحثون أن التصوير بالرنين المغناطيسي في الثلث الأول من الحمل لا يزيد من مخاطر ولادة جنين ميت، أو حدوث أي من العيوب الخلقية أو الوفاة بعد الولادة مباشرة، وأنه لا يزيد من خطر فقدان البصر، وفقدان السمع أو السرطان في السنوات الأربع الأولى من عمر الطفل.
وقال الدكتور ميتشل كرامر، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى هنتنجتون نورث ويل في نيويورك، إن القلق حول التعرض للتصوير بالرنين المغناطيسي، ينبع من القلق من أن أنسجة الجنين يتم تسخينها بواسطة الموجات اللاسلكية، وأكدت الدراسة الجديدة أن هذه النوعية من الأشعة لا تغير من تطور الجنين.