تعرض المرأة الحامل للحرارة العالية قد يؤدي إلى الولادة المبكرة
واشنطن / أثبتت دراسةٌ حديثة أن شعوركِ بالبرودة أو الحر الشديد، قد يكون مؤشرا لأن تأتي الولادة مبكرة عن موعدها.
وقد وجدت الدراسة أن العيش في أماكن باردة للغاية أو حارة للغاية في أول سبع أسابيع من الحمل، قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.
كما أن النساء اللاتي يتعرضن للحرارة الشديدة في أول حملهن قد يؤدي ذلك إلى الولادة قبل الموعد المحدد للحامل.
ولكن الباحثين لم يتوصلوا إلى الرابط بين درجات الحرارة المرتفعه أو المنخفة بشكل كبير، والولادة المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن الضغط النفسي الذي يسببه ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها، قد يؤثر على نمو المشيمة أو يغير مجرى الدم إلى الرحم، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
وقالت د. بولين ميندولا، كبيرة معدي الدراسة، إن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أنه من الحكمة أن نحد من تعرض النساء الحوامل لدرجات الحرارة المتطرفة.
إذ أن الحمل يكتمل في الفترة بين 39 إلى 40 اسبوعا، ويقدر أن الولادة مبكرة إذا تمت قبل 37 اسبوعا من الحمل، وهو ما يزيد من احتمالات وفاة الرضع أو الاصابة بالربو ومشاكل في الرئة والعجز.
وقد شملت هذه الدراسة 223،375 حالة من 12 عيادة في مختلف مناطق الولايات المتحدة، مع وجود تسجيل لدرجات الجرارة التي تتعرض لها السيدة طول فترة الحمل على مدار الساعة، وبالتالي يتم حساب متوسط درجات الحرارة التي تتعرض لها السيدة الحامل .