10 عادات سيئة عند ممارسة رياضة العدو
ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الوسائل التي تضمن لك التمتع بصحة جيدة وتفادي الكثير من المشكلات الصحية التي يتسبب فيها زيادة الوزن وقلة النشاط والحركة، وتعد رياضة العدو واحدة من الرياضات الرائعة والتي لا تكلف الكثير أو تحتاج إلى الكثير من الاستعدادات والمعدات الرياضية على غرار الكثير من الرياضات الأخرى ولذلك يمكن لأي منا المداومة على ممارسة هذه الرياضية الرائعة، وحتى تحصل على نتائج جيدة عند ممارستك لرياضة العدو، احرص على تجنب 10 أخطاء شائعة يقع فيها الكثيرون عند ممارستهم رياضة العدو:
الجري أكثر مما يجب وبعد مضي وقت قليل على تعرضك للإصابة: إذا كنت قد شفيت منذ فترة قصيرة من إصابة تعرضت إليها فمن الأفضل أن تعود ببطء لممارسة الرياضة حتى تحافظ على صحتك وتتجنب التعرض لإصابة جديدة، ولذلك احرص على تقوم بالجري لمسافات أطول مما يجب واحرص على الالتزام بتعليمات الطبيب ولا تقم بزيادة المسافة التي تقطعها إلى بمعدل 10% كل أسبوع.
تناول الطعام غير المناسب: بعد أن تقوم بالانتهاء من الجري احرص على تناول الأطعمة التي تعيد لك نشاطك وتعمل على بناء عضلاتك وهي الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات ونسبة عالية من البروتين.
نسيان استخدام الكريم الواقي من الشمس: إذا كنت تفكر في ممارسة رياضة الجري في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس الساطعة فاحرص على أن تضع الكريم الواقي من الشمس لتجنب الأضرار الناتجة عن تعرض البشرة لأشعة الشمس الضارة.
تجاهل ممارسة تمارين عضلات البطن (core exercises) قبل ممارسة رياضة الجري: أثبتت دراسة في مجلة ” Strength and Conditioning” أن من مارسوا هذا النوع من التمارين 4 أيام في الأسبوع لمدة 6 أسابيع قاموا بالجري مسافة 5 كيلومترات أسرع 30 ثانية ممن لم يقوموا بممارسة تمارين مشابهة ولذلك فهي تلعب دور كبير في رفع قدراتك البدنية أثناء ممارسة رياضة الجري.
البدء بالجري بمعدل سريع أكثر مما يجب: احرص على البدء بالجري بسرعة معتدلة نسبيا حتى يتأقلم جسدك على النشاط البدني المبذول قبل أن تبدأ في الإسراع ويفضل أن تحافظ على معدل سرعة مناسب حتى تتجاوز الميل الأول ويمكنك حساب معدل سرعتك باستخدام ساعة GPS.
أن تتصرف وكأنك طبيبك الخاص: الرياضيون يميلون للتصرف وكأنهم يعلمون كل شيء عن صحتهم وأجسادهم وذلك ستجدهم يميلون لشرب كميات أكثر مما يجب من المياه ومشروبات الطاقة ويقومون بتعاطي الفيتامينات والأدوية التي قد لا تكون ملائمة لهم وبالطبع فإنهم يقومون أيضا بمعالجة الجروح والإصابات التي قد تبدو بسيطة بالنسبة لهم ولكن حتى الإصابات البسيطة يمكنها أن تتحول بسهولة إلى إصابات خطيرة في حالة عدم معالجتها بشكل ملائم ولذلك إذا استمر الشعور بالألم بسبب الإصابة لمدة ثلاثة أيام فعليك الذهاب إلى الطبيب على الفور.
تجاهل ممارسة تمارين الإحماء: ممارسة تمارين الإحماء تهيئ الجسم والعضلات للجهد البدني الشديد ويحسن من الأداء البدني، ويجنبك أيضا التعرض للإصابة.
عدم الحصول على قدر كافي من النوم قبل ممارسة رياضة الجري: الدراسات العلمية أكدت أن عدم الحصول على قدر كافي من النوم يتسبب في تقليل كفاءة الأداء البدني بالإضافة إلى تقليل النشاط الذهني ويقلل أيضا من درجة تعافي الجسم بعد تعرضه للإجهاد بفعل المجهود البدني، ولأن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها كل منا تختلف من شخص لآخر، عليك أن تحسب عدد ساعات النوم التي تحتاج إليها (يمكنك القيام بذلك بالاستعانة ببرنامج حساب ساعات النوم على المواقع الإليكترونية الصحية والرياضية أو من خلال تطبيق إليكتروني خاص) وعندما تعرف مقدار عدد ساعات النوم التي تحتاجها يوميا، احرص على الحصول على نوم عميق وهادئ طوال ذلك العدد من الساعات يوميا.
عدم الحصول على قدر كافي من الراحة: المبالغة في التدرب وممارسة الرياضة دوت الحصول على قدر كافي من الراحة غالبا ما يتسبب في مجموعة كبيرة من المشكلات منها زيادة فرص التعرض للإصابة أثناء ممارسة الرياضة، زيادة الفترة التي يحتاجها الجسم ليتماثل للشفاء من الإصابات المختلفة، وفقدان الحماسة والحافز على مواصلة التدريب بسبب الشعور بالملل والإرهاق، لهذا السبب ستجد أن كل برنامج رياضي ناجح يتضمن يوم واحد على الأقل للراحة لا تمارس فيه التدريبات الرياضية و2-3 أيام طوال الأسبوع تمارس فيها التمارين الرياضية غير المجهدة مثل تمارين الإحماء وتمارين الاستريتش وذلك حتى يحصل الجسم على وقت كافي للراحة ليستعيد نشاطه من جديد.
وضع أهداف مستحيلة: وذلك بأن تحدد مسافات أطول مما يجب للجري، حتى تكون عداء أفضل عليك أن تقوم بالتركيز على ما يمكنك القيام به لا أن تضع أهداف مستحيلة تفوق قدراتك وتذكر أن أحد أهم أهداف ممارسة رياضة الجري هو تنشيط الجسم وتصفية الذهن لا إجهاد الجسم والإصابة التوتر والضغوط.