الذكرى التاسعة عشر لوفاة الأميرة ديانا
في الواحد والثلاثين من أغسطس في العالم 1997, فقدت العائلة الملكية البريطانية أميرتهم الجميلة, الأميرة ديانا , في حادث سيارة مآسوي في العاصمة الفرنسية باريس.
الجميع يتذكر (أميرة ويلز) ذات الإحساس المرهف, والجمال الرقيق, نتذكر جيداً مدى حبها لطفليها ونهجها العلمي في تربية الأميرين وليام وهاري.
ديانا التي رحلت عنا في عامها السادس والثلاثين, بعد أن ألهمت العالم بحب العمل الإنساني وأعطت دروساً في نكران الذات, وحب الوطن, حتى أنها نقلت هذة القيم إلى أطفالها قبل أن تتركهم في عمر صغير.
الأميرة ديانا, لطالما كانت لديها قدرة ملحوظة على العطاء والبذل, وإلهام الغير بمساعدة الأخرين, وربما شعر من حولها والمقربين منها بالطاقة المفعمه بالإيجابيه التي تحل أينما كانت ديانا.
(الجميع يحتاج أن يكون ذو قيمة, الجميع يمكنه تقديم أشياء أكثر إذا أعطت له الفرصة) كانت هذة الكلمات من أشهر ما قالته أميرة ويلز قبل رحيلها عنا.
تفاصيل ومعلومات عن الأميرة الراحلة:
– كانت ديانا بالعشرين من عمرها عندما قدمت للعالم على أساس زواجها من الأمير تشارليز عام 1981.
– سُلطت الأضواء على الأميرة ديانا فيما يتعلق بمدى رعايتها بطفليها الأميرين, وأسردت قصص حول عظيم حبها لهم.
– إهتمت ديانا بعائلتها كما لم تهتم بشئ أخر, فالعائلة تأتي دائماً أولاً في حياة الأميرة.
– توارث منها الطفلين حبها للأطفال وإتصفوا بإنسانيتهم النبيلة تماماً كوالدتهم.
– كانت الأميرة محبه للثقافات المختلفة والبلاد الجميلة ودائماً ما تظهر حبها لمحبيها وخاصة الأطفال.
– كانت صدمة رحيلها علامة مؤثرة في حياة ولديها, حتى أنهم ظلوا سنوات غير مدركين لحقيقة ما حدث.
– ملكة القلوب, كانت تحلم بجعل العالم مكان أفضل, لم تتهاون في العمل مع الجمعيات الخيرية أبداً.
– كثفت جهودها للقضاء على مرض الإيدز, وتنظيف الأرض من ألغام الحرب.
– على خطى والدته قام الأمير هاري برعاية مؤسسة (هالو) الخيرية, القريبة من قلب والدته.
– في الوقت نفسه قام الأمير وليام بدور رئيس مشرف في مستشفى (ماردسن) الملكي التي رئستها ديانا لثماني سنوات.