جدة تلد حفيدة بدلا من ابنتها باستخدام التلقيح الصناعي
واشنطن / عانت الابنة أليس، من سرطان الدم، عندما كان عمرها 4 سنوات، وحدث لها انتكاسه في سن التاسعة، تركت جلسات الإشعاع مشكلات في الرحم، حرمها من الإنجاب، قدمت والدتها رحمها ليكون ملك لابنتها لإنجاب طفل لها.
وبسبب حالة أليس، المرضية التي حرمتها من الإنجاب، عرضت والدتها تيريزا، على الأطباء إتاحة رحمها لابنتها لإنجاب طفل لها والحفاظ على أحلامها، وكانت الأم تبلغ من العمر 46 عاما، وخافت أن يرفض الأطباء فكرتها نظرا لأنها كبيرة في العمر، ولكن صحتها الجيدة ساعدتها على القيام بذلك الدور، وعن طريق التلقيح الصناعي استطاعت الأم الحمل في طفل لابنتها.
تقول الجدة تيريزا، كان الجميع قلق طوال فترة الحمل ولكن مع زيارة الأطباء الدورية كان كل شىء يسير على ما يرام، حتى جاء وقت الولادة، وكانت ابنتي تخاف أن تحدث لي أي مضاعفات، ولكن استطعت أن ألد طفلها وبدعم نفسي من ابنتي وجاء للحياة بصحة جيدة.
وتابعت الجدة، بعد هذه التجربة أفكر في تكرارها حتى يكون لدى ابنتي أطفال كثر تسعد بهم ويتربون حولها ويملأون حياتها سعادة.
وعبرت أليس عن فرحتها قائلة، لم أكن أتوقع أن أمي تقوم بذلك من أجلي، فكنت خائفة عليها لأنها كبيرة في العمر، والفضل الكبير لأمي وللتكنولوجيا الطبية التي تمنحنا الحياة وتكوين الأسر رغم المشكلات الصحية.
وقالت أليس، كنت أعاني من سرطان الدم في الصغر ورغم سيطرة الأطباء عليه إلا أنه عاد لي مرة ثانية وكان الحل هذه المرة هو العلاج عن طريق جلسات الإشعاع، وهو ما جعلني أصاب بمشكلات في الرحم تحرمني من تحقيق حلمي.