أضرار تأخير الغسل من الجنابه
القاهرة / الاغتسال من الجنابة، له العديد من الفوائد الصحية والنفسية للإنسان، حيث يساعد على الاسترخاء وراحة الحالة النفسية، نجد أن العديد من العلماء حول العالم يفضلون الاستحمام من أجل الوصول إلى حالة من الاسترخاء يستطيع بعدها فك شفرات أقوى المعادلات الفيزيائية، سواء كان الماء باردا أو ساخنا تكون هنالك العديد من الفوائد يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على تنشيط الدورة الدموية ومعالجة آلام العضلات والتهاب المفاصل والتخفيف من الآلام وتطهير الجلد من الفطريات والبكتيريا.
ويساعد الحمام الدافئ صباحا على الإحماء والأهم من ذلك أنه يقلل من التوتر والإجهاد ويجعل الجلد أكثر مرونة، ويبنى الجسم بشكل أفضل، أما الحمام البارد، يسبب النشاط والحيوية للجسم ويساعد على إنتاج المزيد من الحيوانات المنوية لدى الرجال، وغيرها الكثير من الفوائد.
فأحيانا يكون الاستحمام ضرورة ملحة، خصوصا بعد المعاشرة الزوجية، ليس فقط من أجل التطهر لأداء الصلوات المفروضة، ولكن للعديد من الاسباب الصحية والنفسية.
وعن تأثير تأخير الغسيل من الجبانة، فقد اكتشف الأطباء حديثا علاقة بين آلام الظهر وتأخير الاستحمام بعد المعاشرة الزوجية، أو عدم الوضوء على أقل تقدير، قالوا إن فقرات الظهر العظمية يوجد بينها سائل المح، هذا السائل المغلف للغضروف يحتاج لتدفق الدم في حالة الإجناب مع عدم الاغتسال أو الوضوء، وجلوس الانسان لفترة طويلة، يحدث جفاف لذلك السائل، مما يتسبب بالضغط على الفقرات مسبب الضعف المستمر، وإحداث آلام أسفل الظهر، لذلك الحل الوحيد لهذا هو الوضوء أو الاستحمام لأن الماء يعمل على تجديد الدورة الدموية وتدفق الدم لذلك السائل مما يحافظ على الغضروف سليما.