تأخر إرضاع الأطفال بعد ولادتهم يرفع مخاطر الوفاة
نيويورك / قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إن قرابة 77 مليون مولود جديد لا يحصلون على فرصة للرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى لولادتهم، ما يؤدي إلى حرمانهم من العناصر الغذائية الأساسية والأجسام المضادة، وهو ما يحميهم من المرض والموت.
وقالت المنظمة، إن انتظار الأطفال لفترة طويلة قبل الرضاعة الطبيعية يقلل من فرصهم في البقاء على قيد الحياة، ونقل التقرير عن كبيرة مستشاري اليونيسيف للتغذية فرانس بيجين، قولها إن حصول الأطفال على لبن الأم من لحظة الولادة، ولمدة ستة أشهر، يساعد في حفظ حياة أكثر من 800 ألف طفل كل عام.
وأوضحت المنظمة، أن التقدم في حصول مزيد من المواليد الجدد على الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من الولادة كان بطيئا على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية، إذ تشير البيانات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى أن التقدم كان فقط بنسبة 10% منذ عام 2000م، في شرق وجنوب القارة، بينما ظل دون تغيير في غرب ووسط القارة الأفريقية.
وفي جنوب آسيا تضاعف التقدم في بدء الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر بثلاث مرات في 15 سنة، من 16% عام 2000 إلى 45% عام 2015، ولكن يظل التقدم بعيدا عن المطلوب.
كما حذرت المنظمة الدولية من أن تأخر الرضاعة الطبيعية لفترة أطول يزيد من خطر الوفاة في الشهر الأول من الحياة، كما أن تأخره من 2 إلى 23 ساعة بعد الولادة يزيد من خطر الموت في الـ48 يوما الأولى من عمر الطفل بنسبة 40%.