نجوم جمعوا واضاعو ملايين الدولارات
بسبب المبالغة في الإنفاق، أو الإدمان خسر عدد من المشاهير ثرواتهم التي حصلوا عليها بعد طريق مضن أثناء صعودهم سلم الشهرة.
مايكل جاكسون
مايكل جاكسون كان يصرف كل ما يجنيه من أموال، للحفاظ على نمط عيش معين يتطلب منه انفاق 30 مليون دولار سنويا، بل توفي في العام 2009 وهو مثقل بديون وصل حجمها 400 مليون دولار.
لكن الثروة التي جناها بعد الموت وصلت إلى مليار دولار، ليصبح بذلك “الفنان الراحل الأكثر جنياً للمال” في العالم.
مايك تايسون
كان مايك تايسون في فترة تألقه وشهرته، أغنى ملاكم عرفه التاريخ، لكنه اعترف في العام 2003 بإفلاسه، بعد أن قضى حياة مترفة، إذ أنفق الكثير على المنازل الفخمة، وأمام هذا الإسراف الكبير، تراكمت ديونه؛ إذ بدأ يشارك منذ العام 2005 في مجموعة من المعارض رغم تقاعده المهني، حتى يتمكن من تسديد ديونه.
جوردان بيلفورت
يحكي فيلم “ذئب والت ستريت” حياة “جوردان بيلفورت” الذي تقمص شخصيته النجم “ليوناردو ديكابريو”، فبعد أن كان وحشاً قوياً من وحوش البورصة الذين يلعبون بالمال، اكتفى اليوم، بعد أن فقد كل ثروته بسبب حياته الباذخة ومشاكله القانونية، بدور المستشار والمؤلف الناجح، ويقضي أيامه في منزل بسيط بلوس أنجلوس.
نيكولاس كيدج
يعرف النجم الأمريكي نيكولاس كيدج بولعه بجمع التحف والمقتنيات الثمينة والغريبة، من الجماجم البشرية والكتب الكوميدية النادرة، إلى السيارات الفارهة والطائرات الخاصة، وهي هواية تكلف الكثير من المال، لذا أضاع الممثل كل ثروته، خصوصا بعدما تعرض لعملية نصب في العام 2001 كلفته 20 مليون دولار.
ام سي هامر
اشتهر مغني الراب الأمريكي ام سي هامر في بداية الثمانينيات بأغنيته “U Can’t Touch This”، التي حصل بفضلها على ثروة كبيرة قدرت بـ 30 مليون دولار، فارتفعت مصاريفه بشكل لا يصدق، وبلغت ديونه للدولة 15 مليون دولار، فأعلن إفلاسه في العام 1996، واعتزل الغناء ليصبح راهباً.