المرأة العصرية والراقية

بلقيس فتحي تهدي قفطان مغربي لاحدى المعجبات بها!!

اعلنت المطربة اليمنية بلقيس فتحي عن إهداء إحدى معجباتها قفطان مغربي صمم خصيصا وأطلت به في آخر حفلاتها الخاصة في سلطنة عمان، وذلك بناء على اقتراح من المصممة صاحبة الفستان وهي مغربية.

واشترطت بلقيس لإهداء القفطان أن تقوم هذه المعجبة بمتابعة المصممة عبر حسابها بموقع الإنستغرام، والاشتراك في المسابقة عبر هاش تاغ “قفطان بلقيس”، وتفاعلت متابعات بلقيس مع العرض الذي قدمته لهن لتصل عدد المشاركات إلى قرابة 35 ألف مشاركة.

وتفيد “الراقية” بأن بلقيس ستختار إحدى متابعاتها للفوز بهذه الهدية على أن ترسل لها في أي مكان تواجدت فيه وأن يتم تصميمه على ما يناسب مقاسها.

ومن جانب اخر، أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة رسميا تسمية المطربة الإماراتية اليمنية “بلقيس فتحي” مبعوثة رسميةً للهيئة في المنطقة العربية كجزء من حملة “عالم نتشاركه بالتساوي” العالمية.

وسوف تركز “بلقيس” على دعم رائدات الأعمال الشابات والعمل على مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في المنطقة خاصة فيما يتعلق بزواج الأطفال.

ويعتبر زواج القاصرات من الظواهر المقلقة في المنطقة العربية حيث يصل معدل زواج الفتيات تحت سن الـ18 لـ14%، ويؤدي زواج القاصرات في الكثير من الأحيان إلى دوائر متصلة من أنواع مختلفة من العنف ضد المرأة بالإضافة لعواقب صحية سلبية علي الصحة الإنجابية والنفسية للفتيات.

ومع أزمة اللجوء المتصاعدة في المنطقة العربية منذ بداية الصراع السوري منذ خمسة أعوام، يزيد معدل زواج القاصرات في مجتمعات اللجوء بصورة أكثر حدة وأكثر إثارة للقلق.

وفي الأردن وصلت نسبة زواج القاصرات المسجلة بين الفتيات السوريات تحت سن الـ18 لـ18% في عام 2012 بالمقارنة مع حوالي 12% عام 2011 في سوريا قبل بداية الحرب، وفي عام 2013، ارتفعت النسبة لتصل للربع تقريباً في 2013، ولا تزال النسبة في ازدياد.

وصرح محمد ناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: “تأتي تسمية بلقيس كمبعوثة رسمية في وقت تخفت فيه أصوات الشابات والفتيات في مواجهة تحديات الصراعات المسلحة وأزمة اللجوء والظروف الاقتصادية الصعبة، وفي مثل تلك الظروف، يصبح التزام بلقيس بالعمل على توصيل أصوات نساء جيلها قيمة عظيمة الأثر”.

وتابع: “كما أن تركيز بلقيس علي قضيتي المشاركة الاقتصادية للنساء وإنهاء العنف ضد المرأة يتناسب تماماً مع رؤية هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي تربط بين القضيتين في تصميم البرامج.”

يمكنك أيضا قراءة