اختبار جديد يتنبأ بانتكاسة مرضى سرطان الثدي
لندن / سرطان الثدي من أخطر الأورام القاتلة بين السيدات “1% من المصابين به من الرجال”، وهو يعد تاسع أكثر الأسباب المؤدية للوفاة في مصر، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية WHO.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، النقاب عن اختبار جديد يتمتع بفاعلية كبيرة في الكشف عن مريضات سرطان الثدي المعرضات للانتكاسة، وقبل أن ينتشر الورم مجددا بأجسامهن بنحو 10 سنوات، وهو ما قد يغني الكثير من المرضى عن الحصول على العلاج الكيماوي بعد الخضوع لجراحة استئصال الورم، وما سيحميهم من الآثار الجانبية الخطيرة للكيماوي.
ويستطيع الاختبار الجديد التوصل إلى هذه النتائج المثيرة بعد تحليل الحمض النووى DNA الخاص بالمريضة التي تعافت من سرطان الثدي، والنتيجة تظهر خلال فترة وجيزة لا تتجاوز يومين.
وأضاف التقرير، إن تكلفة الاختبار الجديد تبلغ حوالي 1000 جنيه إسترليني، وكشفت التجارب التي شملت 928 سيدة أنه يتمتع بدرجة دقة عالية تفوق الاختبارات الجينية الحالية بمقدار الضعف تقريبا، كما أنه يعد أرخص ثمنا منها، حيث تبلغ تكلفتها حوالي 2000 جنيه إسترليني.
ومن الجدير بالذكر أن إحدى الأبحاث الطبية المنشورة بمجلة أبحاث سرطان الثدي قد كشفت أن الأدوية الخافضة للكولسترول تحمي مرضى سرطان الثدي من الانتكاسة وتمنع عودة الورم مرة أخرى، معزين ذلك إلى تقليل مستويات الكولسترول، المعروف بدوره في تعزيز نمو الأورام الخطيرة.