الأميرة شارلين دو موناكو تعلّم “كلفين ألفين” السباحة
يبدو أن الأميرة شارلين دو موناكو لا تكل من عمل الخير، ويعتبر الطفل “كلفين ألفين” الفقير الآتي من جوهانسبورغ خير دليل على ذلك.
فالطفل البالغ من العمر 12 عاماً، صاحب الجسم النحيل والنظرة الذكية، هو طفل مشرّد في جوهانسبورغ، ودأب على قطع مسافة 7 كيلومترات سيراً على القدمين يوميا للوصول إلى مدرسته.
وقد تأثرت الأميرة شارلين بقصة كلفين، وأصرّت على متابعة كل المراحل كي يحظى بجواز سفر، علماً أنه لم يكن يملك حتى وثيقة ولادة.
وتكللت جهود الأميرة بالنجاح، حيث وصل كلفين إلى إمارة موناكو للمشاركة في الدورة الخامسة لمباريات Sainte Dévote للروغبي، التي ينظمها اتحاد موناكو للروغبي بالتعاون مع مؤسسة الأميرة شارلين دو موناكو.
يذكر هنا أنه خلال هذه الدورة، شارك اثنا عشر فريقاً من تسع دول، علماً أن كل اللاعبين هم ما دون الـ13 عاماً، وللمرة الأولى، يشارك أطفال من جنوب أفريقيا في هذه المباريات.
وبفضل الجهود الحثيثة للأميرة شارلين وشقيقها غاريث ويتستوك، تحول الحلم إلى حقيقة بالنسبة إلى كلفين ألفين، فقد تابع الأخوان قضية الطفل بشكل يومي إلى أن تم إصدار جواز سفر باسمه.
وأصرّت الأميرة شارلين على تعليم كلفين السباحة بنفسها، بعدما قال إن أمنيته تتمثل في أن تعلّمه الأميرة السباحة.