كاميلا دوقة كورنوال في حفل زفاف ابنة دوق ولينغتون في إسبانيا
دوق ولينغتون (Wellington) الأول اشتهر بمشاركته في معركة واترلو الشهيرة في عام 1815 والتي هزم فيها نابليون، واشتهر بمشاركته للإسبان في محاربة نابليون، وفي يوم السبت 28 مايو وجد دوق ولينغتون التاسع نفسه هو الآخر فيما يشبه المعركة وكان ذلك خلال اللحظات التي حاول فيها مساعدة ابنته ليدي شارلوت وليسلي (Charlotte Wellesley) 25 عام، على الخروج من الليموزين الفخم الذي أقلها دون أن يتسبب في إفساد فستان زفافها وبعد محاولة فاشلة نجح دوق ولينغتون التاسع أخيرا في مساعدة ابنته على الخروج من الليموزين والسير بها لكنيسة التجسيد في بلدة إيورا في جنوب غرب مقاطعة غرناطة في منطقة أندلوسيا جنوب إسبانيا.
ليدي شارلوت وليسلي وهي الأميرة أنطونيا أميرة بروسيا (Antonia of Prussia) وتعمل في مجال التصوير، تزوجت في ذلك اليوم من رجل الأعمال الأمريكي الكولومبي اليخاندرو سانتو دومينغو (Alejandro Santo Domingo) 39 عام، ولقد تخرج اليخاندرو سانتو دومينغو من جامعة هارفرد وتقدر ثروته بقيمة 3.2 مليار جنيه إسترليني.
كان من ضمن ضيوف حفل الزفاف كاميلا دوقة كورنوال (Duchess of Cornwall) والتي ظهرت في حفل الزفاف وهي تحمل مظلة تحميها من الأمطار الإسبانية ولقد كانت ترتدي وقتها تنورة بيضاء أنيقة وتوب أبيض أنيق مصنوع من الشيفون، وحضر الحفل أيضا ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول (Juan Carlos I) والذي تنازل عن عرش إسبانيا في عام 2014، لابنه ملك إسبانيا الحالي فيليب السادس (Felipe VI).
وحضر حفل الزفاف أيضا مغني البوب البريطاني الشهير جيمس بلانت (James Blunt) 42 عام وهو زوج صوفيا بلونت (Sofia Blount) وهي من قريبات العروس وهي تعمل مديرة في شركة ” Omnia Strateg” الشهيرة للمحاماة والتي أسستها شيري بلير (Cherie Blair).
عارضة الأزياء التشيكية إيفا هيرزيغوفا (Eva Herzigov?) كانت أيضا من ضمن من حضروا حفل الزفاف وكذلك عارضة الأزياء السابقة جيما كيد (Jemma Kidd) وهي زوجة آرثر وليسلي (Arthur Wellesley) وهو ابن دوق ولينغتون ووريثه.
ليدي شارلوت وليسلي ورجل الأعمال اليخاندرو سانتو دومينغو تبادلا عهود الزواج في كنيسة التجسيد الكاثوليكية التي قدم لها دوق ولينغتون في وقت سابق تبرع بقيمة 4 آلاف جنيه إسترليني لتجديد أحد أبراجها، وبعدها اتجه العروسين وضيوفهما إلى منزل دوق ولينغتون القريب من الكنسية (مساحة المنزل 2.400 فدان) حيث أقيم حفل الاستقبال والذي حضره أكثر من 200 ضيف.
بلدة إيورا التي أقيم فيها حفل الزفاف كانت واحدة من الأماكن التي تردد عليها الأمير تشارلز (Charles) كثيرا خلال فترة السبعينيات عندما كان وقتها يواعد الليدي جاين (Lady Jane) شقيقة دوق ولينغتون، ولقد عاد إلى البلدة في الثمانينات في عطلة مع زوجته آنذاك الأميرة ديانا ()، ثم لجأ إلى نفس البلدة عندما انتشرت الأبناء عن خيانته للأميرة ديانا مع السيدة كاميلا باركر باولز (Camilla Parker-Bowles) والتي أصبحت زوجته حاليا.