حليمة السعيدي تخوض اول تجاربها في التمثيل بمسلسل تركي؟!
ستخوض ملكة جمال الشرق الأوسط المغربية حليمة السعيدي تجربة التمثيل للمرة الأولى في حياتها من خلال مشاركتها في مسلسل “البيت الكبير” الذي يجمع ممثلين من ست دول عربية هي السعودية والكويت والمغرب وسوريا ومصر ولبنان إضافة لممثلين من تركيا.
وعلم موقع “مشاهير” أن حليمة متواجدة بمدينة انطاليا التركية، حيث انها مشغولة بتصوير مشاهدها في المسلسل وينصب تركيزها على تجويد الأداء وتجسيد دورها وفقا لرؤية المخرج وعبرت عن أمنياتها بأن يحالفها النجاح في أول عمل لها.
وكشفت حليمه عن تلقيها عدة عروض للمشاركة في أعمال درامية عربية منذ فوزها بلقب ملكة جمال الشرق الأوسط لكنها اعتذرت عنها، لكنها قالت عن البيت الكبير: “مختلف شكلا ومضمونا عن جميع النصوص التي عرضت علي لذلك قررت أن أبدأ مسيرتي الفنية انطلاقا من هذا العمل ،لا سيما وأنه يجمع نخبة مميزة من الفنانين من الوطن العربي وتركيا، وهذا بالطبع سيفتح لي الباب واسعا أمام أعمال أخرى”.
واضافت: “على الرغم من أن هذه تجربتي الأولى في مضمار التمثيل لكنني لم أعاني من أي صعوبات بفضل البروفات الطويلة التي سبقت التصوير فضلا عن التعاون الكبير الذي وجدته من المخرج التركي خيال أصلان والزملاء وبقية فريق عمل البيت الكبير وأنا ممتنة لهم جميعا”.
هذا ويقدم المسلسل سيناريو يعتبر الأحدث من نوعه على الصعيد الدرامي ويطرح قصصا انسانية تحكي عن الترابط العاطفي الذي يجمع بين تركيا والشعوب العربية تاريخيا وذلك في قالب كوميدي حديث ومطور.
وأكدت الفنانة مريم حسين أنه على الرغم من الساعات الطويلة التي نقضيها في «اللوكيشن» والتي تستمر لأكثر من 12 ساعة في اليوم لكنني في غاية السعادة بالمشاركة في البيت الكبير الذي يمثل نقطة تحول في مسيرتي الفنية وكون الفنان يقدم عملا خاصا للمشاهد التركي فهذا بالطبع اضافة مميزة لي.
أما الفنانة منى حسين فذكرت ان البيت الكبير سيكون له ما بعده وسيمثل مفاجأة للجمهور المتعطش لكل ما هو جديد حيث يقدم قصة مثيرة بالإضافة إلى كونه يزخر بمجموعة رائعة من نجوم الدراما من الوطن العربي وتركيا وأنا سعيدة بالعمل معهم.
وعبرت الفنانة عبير خضر عن سعادتها بهذا العمل وقالت: “لا أستطيع أن اصف مدى سعادتي بالمشاركة في البيت الكبير وأكثر ما أسعدني الانسجام والعمل بروح الفريق الواحد على الرغم من اننا من بلدان وثقافات مختلفة والجمهور على موعد مع عمل لم يسبق له مثيل”.
وذكرت عبير ان اللغة لم تقف حاجزا بيننا وبين الفريق التركي حيث لدينا فريق رائع من المترجمين يساعدنا في التواصل مع زملائنا الأتراك، وقد اختار فريق العمل الفيلا التي أقام بها الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء قمة الـ 20 التي انعقدت قبل عام لتصوير أحداث المسلسل، أما بقية الأحداث فتتم في الفلل الأخرى التي ضمت الرؤساء الذين شاركوا في القمة.