المرأة العصرية والراقية

ما هى الصعوبات التي واجهتها علا الفارس في الدمعة الحمراء؟!

اعربت الإعلامية علا الفارس عن سعادتها من مشاركتها في مسلسل “الدمعة الحمراء”، الذي يمثل أول عودة للدراما السعودية البدوية بعد غياب طويل، وقالت: “أحببت أن أكون جزءا من هذا العمل، الذي صور في وادي رم في البيئة الأردنية، وبهذا لم أبتعد عن نفسي ولا عن المجتمع.

وتابعت: “تدور أحداث المسلسل في بيئة بدوية، وهي مليئة بالشعر فضلا عن امتحان اللهجة النجدية، أذكر أنه خلال بعض مراحل التصوير، لم أكن أجد وقتا كافيا للنوم، فضلاً عن أننا صورنا في جو بارد جدا وصقيع!”.

واضافت علا: “تمكنت من الدخول في تفاصيل حياة الشخصية التي أجسدها، فأحببتها واحترمتها وأعطيتها من قلبي، بل إنني عشت مشاعر “شيمة”، فكنت حين أقرأ النص أبكي لشدة حزني عليها وتأثري من تقلبات الحب الذي تعيشه والوله الذي تعانيه”.

كما قالت الفارس: “قرأت السيناريو ولاحظت مدى الشبه بيني وبين شخصية “شيمة” في الواقع، ثم اطلعت على الأسماء الكبيرة المشاركة، كل تلك العناصر مجتمعة شكلت حافزا قويا لي، إضافة إلى أن القصة مأخوذة من رواية سمو الأمير محمد بن أحمد السديري”.

وذكرت: “العمل سبق وأن نفذ في نسخة سابقة في الثمانينيات، وحقق نجاحا كبيرا يومها، وهناك أجيال عدة عرفت “الوافي” و”شيمة” وتأثّرت بقصة الحب الشهيرة التي جمعتهما والتي تشبه قصة روميو وجولييت وقيس وليلى”.

وختمت علا الفارس: “هذه التجربة بالنسبة إلي مغامرة، رغم أن عناصر النجاح المتوفرة في العمل جعلتني أرغب في أن أكون جزءا منه”.

ومن جانب اخر، ذهبت علا  للمشاركة في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 69،والذي ترعاه “لوريال” بصفتها سفيرة جديدة لماركة “لوريال” الفرنسية الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط.

ومشت علا الفارس على السجادة الحمراء  بفستان أبيض من المصمم اللبناني جورج شقرا، وكان حضورها دقائق بعد الممثلة الأميركية بلايك لايفلي والهندية ايشواريا راي ملكة جمال العالم سابقاً.

علا تألقت على السجادة الحمراء بإطلالة ناعمة جدا، حيث أطلت بفستان أبيض له ذيل طويل من الخلف، من تصميم رامي قاضي، وتركت شعرها منسدلا على كتفها، وتزينت بماكياج قوي.

حرصت الإعلامية الأردنية على التقاط الصور مع النجمة الهندية أيشواريا راي، وبحسب ما ورد في برنامج “اي تي بالعربي” قالت الفارس :”سعيدة بمشاركتي في هذا المهرجان وتفاجئت من النجمة أيشواريا لانها شخصية بسيطة ومتواضعة، فكلما حاولت الابتعاد وإفساح المجال لها لإلتقاط الصور كانت تحرص على ضمي بقربها “.

يمكنك أيضا قراءة