عريس يعدي زوجته بسبب عشيقاته المتعددات
نساء احببن ازواجهن واخلصن لهم، ونجحن في تكوين اسر ناجحة، إلا أنهن لم ينجحن مطلقاً في كبح جماح ازواجهن الذين يلهثون وراء اشباع نزواتهم ، وليت الأمر وقف عند هذا الحد، وإنما ألحق الزوج الضرر بنفسه بأن أصبح مصابا بأمراض معدية، ونقل ذلك لزوجته.
عروس جميلة شابة في العشرينات من عمرها، عاشت في الامارات لمدة اشهر مع زوجها، إلا أنه سرعان ما مل منها وشبع ليبدأ في مهمة بحثه عن أخرى، ولكن ليس بمفهوم زوجة ثانية وإنما عشيقة، ليتطور الامر إلى عشيقات ومن جنسيات عدة ليعود إلى بيته في منتصف الليل، وينام لساعات، وبعدها يستعد للذهاب لعمله، وهو غير مبال بزوجته الشابة التي شعرت بعد فترة بأنها ليست صحيا على ما يرام، فلم تتردد في الذهاب برفقة والدتها إلى طبيبة النساء ليتم اعلامها بأنها مصابة بالتهابات خطيرة، وأنها قد تكون معرضة لمرض السيلان، وفعلاً مرت فترة وتفاقمت الأمراض في جسدها، ولم تتردد في اللجوء للمحكمة طالبة الطلاق للضرر إثر خيانات زوجها المستمرة.
وأصر والدها على ضرورة تحكيم العقل على العاطفة، وشجع ابنته على طلب الطلاق مادام نقل إليها مرضا معديا، فما قيمة الحياة مع شخص لم يصنها كزوجة ؟ قائلة : بدأت رحلة علاجي من الامراض، وبإذن الله تعالى سأبدأ حياة جديدة وجميلة، ولن أجعل هذه الامراض تهزمني، أو حتى تفقد رغبتي في الحياة، فكَّرت لحظتها بأن انتقم منه، إلا أن اكبر انتقام يتمثل في أنني لن اسامح طليقي، وبالطبع لست نادمة على طلب الطلاق، فأنا الآن أشعر بأنني استرددت كرامتي.