المرأة العصرية والراقية

معرض هي للأزياء العربية بين 2-6 يونيو

يعود معرض هي للأزياء العربية في نسخته التاسعة هذا العام ليفتح أبوابه لزواره في الفترة ما بين 2-6 يونيو 2016. وينظم المعرض، الذي يعد الوجهة الأرقى للعبايات والملابس المستوحاة من الأزياء العربية التقليدية، كل من الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركة “ديزاين كرياشنز”. ويقام المعرض في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حيث يمتد يومياً من الساعة 10 صباحاً إلى 10 ليلاً.

ومن المتوقع أن يجذب المعرض هذا العام أكثر من 260 علامة تجارية من قطر والخليج، حيث سيقوموا بعرض مجموعة واسعة من التصاميم العربية العصرية. وسيتم عرض مجموعة واسعة من الأزياء التي تضم القفاطين، والجلاليب، والشالات، والفساتين بالإضافة إلى الأكسسوارات المكملة مثل الأحذية، وحقائب اليد، والأحزمة. كما سيشهد المعرض العديد من عروض الأزياء بالإضافة إلى ورش عمل وسلسلة من المحاضرات والمنتديات التفاعلية.

وسيعمل المعرض على مدار خمسة أيام أن يكون منصة تتيح الفرصة للمصممين ورواد الأعمال الناشئين المهتمين بالأزياء من التفاعل وتبادل الرؤى مع المتخصصين والمستثمرين في قطاع الأزياء.

من جهتها علقت مالكة شركة “ديزاين كرياشنز: “يسعدنا كثيراً أن ندخل في شراكة مع الهيئة العامة للسياحة لتنظيم معرض هي للأزياء العربية التاسع حيث يعد المعرض منصة رفيعة المستوى للمصممين القطريين والخليجيين لعرض أحدث إبداعاتهم في سوق يشهد قطاع الموضة والأزياء فيه نمواً كبيراً. ويتميز معرض هي بتقديمه تجربة فريدة من التراث الثقافي العربي لكل من السياح والمقيمين، من خلال مزجه للفن والأزياء الراقية والفاخرة. كما يقدم المعرض نفسه هذا العام كمنصة انطلاق مثالية لاستعراض أحدث اتجاهات التصميم في المنطقة وفي نفس الوقت يكون مركزا تجاريا يذخر بالعديد من الصفقات الناجحة.”

يذكر أن الهيئة العامة للسياحة تدعم شركة “ديزاين كرياشنز” في تقديم معرض هي كجزء من جهودها الرامية لتمكين القطاع الخاص من استقطاب واستضافة الأحداث العالمية. وتولي الهيئة العامة للسياحة اهتماماً خاصاً بقطاع المعارض والمؤتمرات حيث تؤمن أن هذا القطاع يلعب دوراً هاماً في تطوير سياحة الأعمال، وتسعى الهيئة جاهدة لدعم القطاع الخاص من أجل تطوير منصات مبتكرة لمجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك الفن والأزياء، خاصة وأن التوقعات تشير لوصول حجم سوق الأزياء الإسلاميةبحلول عام 2020 إلى 327 مليار دولار، طبقاً لتقرير الواقع الاقتصاد الإسلامي 2015.

يمكنك أيضا قراءة