نجوى كرم تحكي اسرار كليب دني يا دنا
وصفت نجوى كرم تجربة كليب دني يا دنا مع المخرج سعيد الماروق بأنها الاكثر روعة في حياتها، وقالت، في بعلبك شعرت برهبة غريبة لأنها كانت المرة الأولى لي التي اجلس فيها تحت أعمدة بعلبك، وصورنا بطريقة فنية، لم أشاهد مثلها سابقا، سعيد الماروق كان يحاول اكتشاف الزوايا، فقلت له بعلبك هي بعلبك، استمر التصوير حتى طلوع الفجر، لأنه لم يكن بالإمكان الاستمرار في التصوير بعد الساعة 6 صباحا، مضى الوقت بين القليل من البرد والقليل من الرقص وتصوير بعض المشاهد، حصلنا على ما كنا نريده من بعلبك، وفي اليوم التالي انتقلنا الى منطقة شكا، حيث برز جنون سعيد الماروق الذي كان يريد تلوين كل الساحات بكل الألوان وهذا ما حصل فعلا، وبعد أن انتهينا من التصوير جعلني اشعر بأن الاغنية صيفية، فبدا التناقص بين جدية ووقار وعظمة بعلبك وبين جو آخر مختلف ومودرن.
ثم انتقلنا الى منطقة ضبية وصورنا بأسلوب برودواي، لأننا جمعنا بين 3 أجواء الاول في بعلبك والثاني مليء بالألوان والثالث يجمع بين التراث والحداثة.
كما تحدثت نجوى عن الألوان التي ارتسمت على وجهها في الصورة التي نشرتها على «إنستقرام» وقالت: هناك من اعتقد أنني شوهت وجهي، هو ليس تشوها بل هي الألوان التي غطت وجهي خلال التصوير، وهناك من سألني أنت جريئة كيف تنشرين هذه الصورة، فقلت لا بأس إنه جو الفيديو كليب، الامر لم يقتصر على وجهي بل إن الألوان انتشرت على كامل وجهي وجسدي، خربنا الدنيا ومن ثم أزلنا كل شيء، استعدادا للتصوير في ضبية، المشاهد التي لم تظهر في الكليب ظهرت في الصور، لأنني لا أخفي عنكم شيئا بل أحرص على مصارحتكم بكل ما يحصل معي وهذه السياسة سوف اعتمدها منذ اليوم فصاعدا، وسوف أملك جرأة إخباركم بتفاصيل لا يجرؤ غيري على كشفها.