ماذا يفعل الموز بالوانه المختلفة في جسم الانسان؟!
دائما ما ينصح الاختصاصيون وأطباء التغذية بضرورة تناول الفواكه بشكل عام، والموز بشكل خاص لما من فوائد للجسم، حيث يعتبر الموز من أكثر الفواكه استهلاكا في العالم، نظرا لفوائده الصحية التي تتغير مع مراحل نضوجه، المتمثلة بتبدل ألوان طبقته الخارجية.
ويعد الموز من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم والماغنيزيوم وفيتامينات “أ” و”ب” و”ج”، بحسب ما أورد موقع for living strong الذي يعنى بأمور الصحة، وفي ما يلي تعداد مختصر لفوائد تلك الفاكهة بحسب مراحل نضوجها:
أولا الموز الأخضر:
يحتوي على قدر منخفض جدا من السكر، ويساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، يساهم بعملية انقاص الوزن، إضافة إلى احتوائه على المواد المضادة للاكسدة وهي غنية ببكتيريا البروبيوتيك المفيدة للجهاز الهضمي والأمعاء.
ثانيا الموز الأصفر:
يتضمن نسبا عالية من السكر، ما يجعله غير ملائم لمرضى السكري، لكنه في الوقت نفسه يشكل لبقية الناس وجبة خفيفة وغنية في آن واحد.
ثالثا الموز المنقط بالبقع البنية الدالة على نضوجه:
يحتوي على نسبة عالية من مادة TNF التي تحارب السرطان وتمنع نمو الخلايا السرطانية، كذلك يسهم “الموز المسود” الشديد النضوج في صد خلايا الورم السرطاني ويحد من نموها وانتشارها.
والجدير بالذكر ان الموز من الفاكهة التي لا يمكن الاحتفاظ بها طويلا فسرعان ما يتغير لونها وتذبل ، ولكن يمكننا الاحتفاظ بالموز طازجا لأطول فترة ممكنة وذلك من خلال طريقة بسيطة للحفظ .
فى البداية يجب أن نفصل بين أصابع الموز أثناء الحفظ ونقوم بإعداد عدد من الأكياس البلاستيك العادية لحفظ الأطعمة، نضع كل أصبع موز بمفرده في كيس ونلفه جيدا ونكرر ذلك مع باقي الكمية ثم نضعهم جميعا في كيس أكبر ثم في كيس آخر ونحفظه في الفريزر ، وبذلك يمكننا الاحتفاظ بالموز كما هو طازجا لمدة 7 أيام، دون أن يتأثر لونه .
فحفظ الموز في غلاف بلاستيك يساعد على تقليل كمية الإثيلين المنبعثه منه، ونفس الطريقة يمكن إتباعها مع الأناناس والكمثري والخوخ .