نظرية المؤامرة تسيطر على احلام 

اكدت النجمة احلام ان الضجة التي صاحبت عرض برنامجها الملكة، كانت مدبرة سابقا ومعدة لاسقاط تجربتها الاولى في عالم تلفزيون الواقع، وأن الحلقة الاولى كانت نسخة طبق الاصل من برنامج الفنانة العالمية باريس هيلتون، والمعنى المقصود لم يكن العبودية كما روج اعداؤها وإنما رغبة الجمهور في الوصول لقلب الملكة.

وقالت احلام في برنامج ET بالعربي، إنها لم تكن لتسمح باذلال جمهورها الشهير بلقب الحلوميين، ولو وافقت هي ما وافقت ادارة قناة دبي، وأكدت أنها ليست صاحبة الفكرة، وإنما اختارتها قناة دبي من بين العشرات من النجوم العرب لخوض المغامرة قائلة: ووافقت لأنني قدها.

واعترفت احلام بأن قرار إيقاف الملكة صدر دون التشاور معها أو حتى إبلاغها، وأنها عرفت بالخبر مثلها مثل كل جمهور تويتر، وأنها برغم الاعتذار، لا تشعر بالندم على موافقتها على تقديم البرنامج، وتتمنى لو عرضت الحلقات المسجلة لمنح الشباب المشاركين فرصة إبراز مواهبهم.

كما أكدت احلام ان قرار إيقاف البرنامج صدر باوامر عليا، وقالت إنها تحترم القرار ولكنها كابنة لدولة الإمارات تعرف أن هناك عدلا، ولهذا تطالب بإعادة النظر في قرار الإيقاف، وإذا كانت هناك هفوات بالبرنامج يمكن تدراكها، مؤكدة صحة الأرقام المتداولة عن خسائر قناة دبي جراء إيقاف البرنامج المقدرة بنحو 6 ملايين دولار، كما أعلنت تقاضيها أجرها بالكامل عن البرنامج ويصل لنحو 4 ملايين دولار.