مخرجة فيلم نوارة تكشف اسرار خاصة بالعمل لاول مرة
صرحت المخرجة هالة خليل خلال استضافتها ببرنامج “كلام تأني” الذي يبث عبر فضائية “دريم” مع الإعلامية رشا نبيل، أن ظروف كتابة فيلم “نوارة” جاءت عقب توقف تجربة “الراهب” الذي كان من المفترض أن يقوم ببطولته الفنان هاني سلامة، ما جعلها تقوم بكتابة الفيلم، وتعمل على اخراجه.
واكدت هالة خليل أنها ليست لديها مشاريع فنية خلال شهر رمضان المقبل، مشيرة انها تعمدت أن تظهر الفيلم بجانب سياسي بعض الشيء، لتظهر جدوى الثورة على الطبقة التي ظهرت فيها بطلة الفيلم، وكيف اثرت عليهم، دون أن تكون منحازة للثورة كما ظن البعض.
واضافت أن هذا الفيلم تم رفضه من قِبل العديد من شركات الانتاج التي لديها موقف معادي مع ثورة 25 يناير، بالاضافة إلى عدم احتواء الفيلم على اغاني شعبية وراقصات، مشيرة ان شركة “ريد ستار” الوحيدة التي قبلت انتاج “نوارة”، واخذت على عاتقها تحمل تكاليف الانتاج كاملة، دون مساهمة من طاقم الفيلم، الذي كان يريد أن يتحمل جزءا من انتاجه.
ومن المشكلات التي المخرجة هالة خليل مع المنتج، هو مشهد “دفن الكلب” إذ المشهد كان لازما أن يعيد مرة اخرى لعدم اقتناعها بالمشهد الأول، ما جعل المنتج يرفض، وذلك لاعتراض طبيب التخدير على تخدير الكلب مرة اخرى، لتعريضه للخطر، ولكنها اصرت ان يعاد مرة اخري دون تخدير الكلب مرة ثانية.
وكشفت خليل ان منة شلبي لم تكن المرشحة الاولى لتجسيد دور نوارة، إذ أن الدور عرض على عدد كبير من الفنانات، ولكنهن اعتذرن لخوفهن من الدور، مؤكدة أن عقب مشاهدتها الفيلم حمدت الله على أن شلبي هي من جسدت دور نوارة، لتأديتها هذا الدور باحترافية شديدة.
وشددت هالة على ان سبب النجاح الذي حظي به الفيلم يرجع لاختيار الشخصيات التي عملت به؛ بدءا من بطلة الفيلم إلى مصمم الملابس، موضحة أنه: “كل شخصية في الفيلم كان فاهم دوره وكان حابب دوره قوي وعلشان كدة طلع الفيلم بالشكل دا”.
وختمت حديثها بان فيلم نوارة له جزأين اخرين، قائلة: ” ناس كتير بعد ما شافوا الفيلم طالبوا مني أن الفيلم يكون له اجزاء تانية لتصحيح النهاية”، واكدت ان الفيلم ضمن ثلاثية سميت بـ “ثلاثية الثورة”، وسيتم الشروع في عملهما ولكن ليس الان.
هذا واكدت الفنانة منة شلبي، أن المؤلفة هالة خليل، اعطتها هدية كبيرة بفيلم “نوارة”، موضحة أنها أحبت شخصية نوارة كثيرا، وروحها واسلوبها، حيث إن هالة كتبت “نوارة” بوجدانها، وهذا العمل غير قابل للرفض على حد قولها.
واضافت خلال لقائها مع الاعلامية لميس الحديدي في برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع على قناة “Cbc” أنها كانت ترفض بعض الادوار التى تقدمها حاليا، حيث كانت تشعر بأنها انسانة غير متزنه، وحينما عادت اكتشفت أنها لا تحب شيئا اكثر من شغلها.
وكشفت منة أن “نوارة”، عالجتها من حالة العصبية التي كانت تعاني منها، لأن الشخصية تتمتع بحالة رضا مع النفس على الرغم من الشقاء الذي تعيشه، وهو ما جعلها تشعر بالخجل من نفسها، واشارت أن صعوبة الفيلم تأتي من كمية المشاعر التي يحملها، فضلا عن أن ايقاعه بطئ.