المرأة العصرية والراقية

غادة عبد الرازق تثير غضب جمهورها بهذه الصورة!

لا تزال الفنانة المصرية غادة عبد الرازق تنشر المزيد من الصور التي تثير الجدل بشكل كبير بين جمهورها، حيث نشرت صورة للشيشة، وعلقت على الصورة وقالت: “في لندن مع الشيشة”، وذلك عبر حسابها عبر موقع «أنستجرام».

ورغم عدم وجود غاده عبد الرازق في الصورة إلا أن الجمهور شعر بالغضب ورأى أنه لا فائدة من نشر الصورة وكان من الممكن ألا تنشرها، وقد سافرت غادة عبدالرازق إلى لندن لتصوير مسلسلها الجديد «الخانكة» مع ماجد المصري.

ومن جهة اخرى، تنتظر غادة عبد الرازق عرض فيلمها الجديد «اللي اختشوا ماتوا»، والذي يشاركها في بطولته هيدي كرم، سلوى خطاب، وعبير صبري، حيث قررت الشركة المنتجة للفيلم طرح العمل في ?? دار عرض سينمائي في القاهرة والمحافظات، وحددت الشركة يوم ?? من الشهر الحالي بداية للعرض.

اختيار الشركة المنتجة لتوقيت طرح الفيلم وحجز العدد الكبير من دور العرض لم يأت اعتباطا وإنما جاء بعد دراسة جيدة للسوق والموسم السينمائي الذي بيدأ بعد ايام قليلة، فعوامل نجاح العمل من وجهة نظرها متوفرة، وضمان أن يحقق العمل إيرادات متوفر أيضا، اولها الفكرة التي يناقشها العمل.

ويشير موقع “مشاهير” أن الفكرة تتلخص بحكاية سبع شخصيات نسائية تربطهن صداقة عميقة، ويمثلن انماطا مختلفة من النساء في المجتمع، كما تدور اغلب لقاءاتهن حول مناقشة مشاكلهن والثرثرة بقصص النساء، فضلا عن بحثهن الدائم عن البهجة من وجهة نظرهن، حتى ولو كانت تلك البهجة مليئة بالعقبات والتنازلات التي لا بد من تقديمها حتى يتمكن من الحصول على تلك البهجة.

العمل يحمل الطابع النسائي بشكل واضح، وقد حرص المخرج إسماعيل فاروق على اختيار مجموعة من الفنانات اللاتي تميزن بادوار الإغراء، على رأسهن غادة عبدالرازق بطلة الفيلم، وسلوى خطاب وعبير صبرى، وهيدى كرم، ومروى.

كما خلقت الشركة المنتجة حالة من الشو الاعلامى عن الفيلم قبل طرحه بدور العرض، بداية من الافيش الخاص بالعمل الذي تظهر فيه غادة عبدالرازق وهى ترتدي قميص نوم، وتشعل السيجار، وهى نفس الفكرة التي قدمتها دارين حمزة في فيلم فندق بيروت، الذي قدمته منذ فترة، تلك الفكرة التي عرضتها للانتقاد من قبل كثيرين، والتي وصفوها بأنها فكرة مسروقة، وهو نفس الوصف الذي تم توجيهه للمخرج ايضا والمؤلف حول الفكرة نفسها، وهى أنه تم تقديمها من قبل في فيلم سبق أن قدمته شادية، وهو فيلم المرأة المجهولة مع عماد حمدي وشكري سرحان.

الشركة المنتجة ايضا حاولت اختلاق فلسفة جديدة في التعامل مع الحملة التسويقية للفيلم، فكتبت شارة «للنساء فقط»، وهى المرة الاولى من نوعها التي تتبع فيها شركة انتاج تلك الطريقة في الدعاية لفيلمها، الامر الثانى الذي يراهن عليه صناع العمل في مسألة طرحهم للفيلم في هذا التوقيت هو حركة الافلام المطروحة بشكل عام في هذا التوقيت، فاغلبها افلام شبابية تعتمد على جيل الشباب ولا يوجد بها نجم كبير بحجم غادة عبدالرازق.

يمكنك أيضا قراءة