هل سمعت بقصة عمر خورشيد و العفريت؟
قصص الاشباح تعد مثارا للضحك لدى البعض وتعتبر حقيقة موجودة لدى البعض الأخر، عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد ، كان له قصة مع الجن ذكرها بعد وفاته الكاتب الصحفي حسن الحفناوي.
الحفناوي قال وفقا لتصريحات سابقة في الكواكب: إن خورشيد في آخر ايامه كان يواظب دائما على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره بالنهاية، أم خوفه من زائر الليل الذي اقتحم حياته في آخر ايامها، واثناء جلوسه وحيدا في أحد المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليضيء بعض الشموع، إلا أن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وتكرر الأمر أكثر من مرة، ليقول خورشيد: هو في عفريت هنا ولا إيه؟، ليصدم من الرد.
وأضاف الحفناوي : عمر سمع صوت بالفعل يرد عليه، وبعدها هرع إلى الخارج هاربا، وبعد عودته في اليوم التالي، وجد ما لم يتوقعه، حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر، وبعد فترة بدأ هذا الزائر الغامض يتردد كثيرا على خورشيد، حتى اقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هنا علاقة بينهما، وبدأ يخبره بكل شيء حتى نهايته، حيث قال له في أحد المرات وجهك معكوس على شظايا الزجاج .. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء، ولم يفهم وقتها معنى هذه الكلمات، إلا أنه كان يقصد طريقة وفاته.
واختتم كلامه قائلًا: بعد فترة طويلة كشف لي عمر الأمر، ولم أصدق في البداية حتى رأيته بنفسي، وعندما طلبت منه التخلص من هذا الشخص، رفض، وقال لي: إنه اختاره تحديدا، وأن عمره 1700 سنة.