أنجيلينا جولي تطرد مربية أطفالها الجميلة بسبب شعورها بالغيرة
يبدو أن الممثل براد بيت (Brad Pitt) وزوجته الممثلة والمخرجة أنجيلينا جولي (Angelina Jolie) قد انضما إلى قائمة أزواج هوليوود الذين واجهوا متاعب زوجية بسبب مربية أطفالهما حيث انتشرت عدة تقارير صحفية تتحدث عن قيام أنجيلينا جولي بطرد مربية أطفالها الجميلة بسبب شعورها بالغيرة على زوجها براد بيت.
طبقا للتقارير المنشورة فإن جولي 40 عام قد بدأت تشعر بعدم الارتياح بسبب مربية أطفالها بعد أن لاحظت أنها كثيرا ما تتبادل الأحاديث الودية مع زوجها براد بيت 52 عام، ولقد تحول عدم الارتياح هذا إلى الكثير من الشك بعد أن لاحظت أن زوجها بدأ في معاملة المربية كأحد الأصدقاء المقربين وليس كشخص يعمل لديهم.
موقع Radar نقل عن مصدر مقرب قوله أن أنجيلينا جولي بدأت مرور الوقت ترغب في إنهاء تعاقدها مع مربية أطفالها ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: “أنجي تشعر سعيد بمجموعة المساعدين التي قامت باختيارهم للعمل معها ولتواجد حولها وحول أطفالها، هناك العديد من الأشخاص الذين يتسابقون على العمل مع المشاهير والنجوم، ولكنهما (براد بيت وأنجيلينا جولي) يختاران من يعملون معهما بعناية كبيرة” وأضاف المصدر قائلا: “أنجي أصبحت منشغلة كثيرا هذه الأيام وبراد يحاول قدر الإمكان أن يسافر إلى كامبوديا للتواجد معها هناك عندما يسمح جدول أعماله بذلك”.
المصدر تحدث أيضا عن بداية المشكلات بين براد بيت وأنجيلينا جولي بسبب المربية وقال عن ذلك: “جميع العاملين مع براد وأنجي يحبون براد، أنه محبوب للغاية بينهم ويتعامل مع الجميع بطريقة ودية ولكن بعد فترة لوحظ أن مربية الأطفال تتعامل معه بطريقة متبسطة وودية مبالغ فيها” وأضاف المصدر قائلا: “أنجي لا تعتقد أن زوجها قد تورط في علاقة مع المربية ولكنها شعرت بالانزعاج بسبب تواجد المربية الدائم بالقرب من زوجها وتبسطها الزائد معه ولذلك قررت وضع حد للأمر ثم أنهت تعاقدها مع المربية ورحلت المربية عن المنزل بسرعة البرق”.
كان موقع Radar قد نشر تقارير سابقة تحدث فيها عن وجود مشكلات في زواج أنجلينا جولي وبراد بيت خلال الأشهر الماضية بسبب جدول أعمالهما الحافل والذي يزيد من صعوبة قضائهما للمزيد من الوقت معا، مجلة ” National ENQUIRER” تحدث أيضا في تقارير سابقة عن وجود مشكلات بين الزوجين بسبب انشغال جولي في العمل في فيلمها الجديد ” First They Killed My Father” والذي يتم تصويره حاليا في كمبوديا، وطبقا لما ذكرته المجلة فإن انشغال جولي وبقائها بعيد عن المنزل لفترات طويلة قد جعل كلا الزوجين يشعر بالوحدة ولقد قال تحدث مصدر مقرب عن ذلك لمجلة ” National ENQUIRER” وقال: “الأشهر الأخيرة كانت صعبة للغاية بالنسبة لبراد وأنجي، أنهما يحاولان أن يتواجدا معا في نفس المكان لأطول وقت ممكن، ولكن الأمر ليس سهلا”.