كريستيز تحتفل بعقد من الفن في الشرق الأوسط
تحتفل دار المزادات العالمية كريستيز في هذا الأسبوع بمرور عشرة أعوام على بدء مزاداتها بدبي. وبهذه المناسبة، أعربت كريستيز عن فخرها بما اضطلعت به من دور كبير في إرساء دعائم سوق الأعمال الفنية الشرق أوسطية وتعريف العالم بقرابة 700 من الرسامين والنحاتين من الشرق الأوسط عبر عرض أكثر من 2650 لوحة ومنحوتة تنافس المقتنون من أرجاء العالم على اقتنائها خلال السنوات العشر الماضية.
وافتتحت كريستيز اليومفي دبي معرض معاينةمزادها العشرين ويضم معروضات تشمل 125 عملاً فنياً ضمن “مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة”، و176 ساعة ضمن “مزاد الساعات الهامة”، وأكثر من 150قطعة من الحقائب النسائية والمجوهرات والساعات النسائية والأقلام الفاخرة ضمن “مزاد عناصر الأناقة” الذي يقام لأول مرة في دبي.
وفي إطار احتفالات كريستيز بهذه المناسبة المهمة، سيتضمن مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة المقرر في 16 مارس المقبل قسماً خاصاً بعنوان NOW AND TENيشمل 40 لوحة لكوكبة من أشهر الفنانين بمنطقة الشرق الأوسط من ضمن المجموعة الكاملة للمزاد التي تضم 125 عملاً فنياً، وتتراوح التقديرات الأولية للأعمال الفنّية المشاركة بين 8.5و 12.0 مليون دولار أمريكي، وهذه أعلى تقديرات أولية سابقة لانعقاد المزاد منذ انطلاقة مزادات كريستيز بالمنطقة قبل عشرة أعوام، في مؤشر على متانة سوق الأعمال الفنية الإقليمية وتنافُس المقتنين حول العالم على اقتناء أعمال الفنانين الشرق أوسطيين.
وتتراوح القيمة التقديرية للساعات المعروضة ضمن مزاد الساعات الهامة المقرر انعقاده مساء 15 مارس بين 2000 – 200.000 دولار أمريكيبما يناسب المقتنين المخضرمين والجُدد على السواء. ومن المتوقع أن يجتذب معرض المعاينة المقتنين والجمهور المهتمين بصناعة الساعات الفخمة.حيث اجتذبت كريستيز أعداداً متزايدة من المقتنين الذين شاركوا بمزاداتها بالمنطقة والتي شهدت إقبالاً على الساعات الفاخرة وتحولاً تدريجياً لافتاً نحو الساعات الفريدة ذات التصاميم العتيقة “فينتج
ويقام مزاد عناصر الأناقة الفئة الجديدة من المزادات التي تطلقها كريستيز لأول مرة في دبي مساء 17 مارس ويتضمَّن مجموعة من حقائب اليد والمجوهرات والساعات والقطع الفخمة والمترفة من حول العالم،بيضم150 قطعة تشمل 60 حقيبة يد من أشهر دور الأزياء في العالم مثل «هيرمس» و«شانيل» و«لوي فيتون» و«سيلين»تُعرض للمرة الأولى في مزاد بدبي، إلى جانب المجوهرات والساعات النسائية وأقلام الحبر السائل ذات الإصدار المحدود من «مون بلان»، وحقائب وصناديق عتيقة التصاميم من «لوي فيتون».