فانجارد ليدي تهدد عرش فرانك مولر
صنع فرانك مولر اسم ا لامعا في عالم الساعات عموما والساعات النسائية بشكل اخص، فمنذ أن تأسست دار فرانك مولر عام 1992 على يد فرانك مولر وأخصائي صناعة الساعات فارتان سيرماكس، أصبحت علامة فرانك مولر التجارية مرجعا للساعات الفاخرة ومطلبا لعشاق التميز والتفرد، حتى بات بحوزتها أكثر من 50 شهادة براءة اختراع، و 40 بوتيك حصري في جميع أنحاء العالم و7 مواقع إنتاجية في سويسرا، وقد توقع عشاق الساعات خيرا بعد أن عقدت مجموعة روبيرتو كافالي الايطالية، وفرانك مولر العام الماضي شراكة لإطلاق مجموعات استثنائية من الساعات، لكن خابت هذه التوقعات خيبة كبيرة بعد الإصدار الأخير من فرانك مولر والمتمثل بمجموعة فانجارد ليدي.
قبل الحديث عن مطب فانجارد ليدي من فرانك مولر، يجب أن ننوه إلى أن إنتاج ساعات قيمة مثل مجموعة انفنتي التي تضم 592 حجرا كريما لتتربع على عرش الأناقة من خلال إطار بالذهب الأبيض ومرصعة بـ 152 ماسة، كان يجب أن يعقبه إنتاج أضخم وأرقى وأكثر إبهارا في عالم الساعات المتجدد، لكن فرانك مولر سقطت في فخ الإنتاج الغزير المتوالي حتى وصلت إلى مجموعة فانجارد التي جاءت لتهدد عرش فرانك مولر لدى النخبة.
مجموعة فانجارد ليدي الجديدة يبدوا أنها تتماشى مع الانكماش الاقتصادي الذي يعتبر سمة الوقت الحاضر، حيث جاءت المجموعة وكأنها نسخة مقلدة، أو نسخة من الساعات التجارية الرخيصة، ولم يشفع لها تصميمها الرياضي الجريء للإطار، حتى أن حزامها الجلدي المطاط فشل في إيصال إيحاء الأنوثة للساعة وفشل في رسم اسم فرانك مولر المعهود.
ساعة فانجارد ليدي ليس لديها ما يميزها عن غيرها من الساعات حتى تلك الرخيصة ، فتأتي بحركة آلية أو بالكوارتز، وتتوافر بمعدن الستانلس ستيل و الذهب الوردي وبمجموعة متنوعة من الألوان.